(٢) في ط، هـ: "بن". (٣) سيرة ابن هشام ١/ ٦٩٧، وأخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ٦٦٨ من طريق إبراهيم بن سعد به. (٤) في حاشية الأصل: "حارثة بن سهل بن حارثة، شهد أحدًا، قاله ابن القداح"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". وفي حاشية ز، وخ: "غ: حارثة بن سهل بن حارثة بن قيس بن عامر بن مالك بن لوذان، قال العدوي: أجمع أهل المغازي وابن القداح أنه شهد أحدًا، وقال ابن القداح وحده: وابنه سهل بن حارثة شهد أحدًا". الإكمال لابن ماكولا ٢/ ٧، وترجمة حارثة بن سهل في: طبقات ابن سعد ٤/ ٣١٢، وأسد الغابة ١/ ٤٢٦، والتجريد ١/ ١١٢، والإصابة ٢/ ٤٢٣. وفي حاشية خ: "ذكر بعض المؤرخين من أهل الأخبار حارثة بن شراحيل، والد زيد وجبلة فيمن قدم على النبي ﷺ ليسأله في ابنه زيد فخيّر النبي ﵇ زيدًا في البقاء أو النهوض مع أبيه حارثة، فأبي زيد أن ينهض مع أبيه إيثارًا لصحبة النبي ﵇، فلما رأى أبوه حارثة ذلك، قال: يا بني أما أنا فإني مواسيك بنفسي، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فآمن حارثة بن شراحيل وأبى الباقون [غير واضح، واستدرك من الإصابة] الإيمان ورجع بعد ذلك ابنه جبلة فآمن بالنبي ﵇، وقد ذكر أبو عمر جبلة وذكر زيدًا ولم يذكر لأبيهما حارثة إسلامًا، وقد خرج هذه القصة المطوعي في كتاب من صبر … ظفر بسنده، والله أعلم". الإصابة ٢/ ٣٠٣، وتقدمت ترجمة جبلة بن حارثة ص ١١٦، وستأتي ترجمة زيد بن حارثة في ٣/ ٨٢، ٨٣.