للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عامر بن كعب بن سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ، فَوَلَدَتْ له بأرض الحبشة موسى وزينب وإبراهيم (١) وعائشة بني الحارثِ بنِ خالدٍ، وهَلَكوا بأرض الحبشة، [هذا قول] (٢) مصعبٍ (٣).

وقال غيره من أهل النَّسَب: إنَّه (٤) خرَج بهم أبوهم الحارثُ بنُ خالدٍ مِن أرض الحبشة يريدُ النَّبِي ، حتى إذا كانوا ببعض الطريق وردوا ماءً فشَرِبوا منه فماتوا أجمعونَ إِلَّا هو، فجاء حتى نَزَلَ المدينة، فَزَوَّجَه [رسول الله] (٥) بنت يزيد (٦) بن هاشم بن عبد المطلب بن عبدِ مَنَافٍ، ومن ولده محمدُ بنُ إبراهيم بن الحارثِ التَّيْمِيُّ (٧) المُحَدِّثُ المَدَنيُّ، وأُمُّ محمد بن إبراهيم حفصة بنتُ أبي يحيى،


(١) في حاشية الأصل: "غ: ما أعلم له ذَكَرًا إلا موسى وثلاث بنات: عائشة وفاطمة وزينب ولدوا جميعًا بأرض الحبشة، وماتت أمهم ريطة وبنوها إلا فاطمة، من ماء شربوه بطريق رجوعهم من أرض الحبشة إلى المدينة، وقدمت فاطمة سالمة لم تكن شربت من ذلك الماء شيئًا"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل".
(٢) في هـ، م: "هكذا قال".
(٣) نسب قريش ص ٢٩٤، وليس فيه ذكر إبراهيم، وفي حاشية ز: لم يذكر الزبيرى عن عمه مصعب: إبراهيم فيمن ولد للحارث بأرض الحبشة، إنما قال: وولدت له هناك امرأته -يعني امرأته- ريطة، موسى، وعائشة، وزينب، ولا يجوز أن يكون إبراهيم ولد بأرض الحبشة ومات في الطريق؛ لأن سنه لا يقتضي أن يولد له ابنه محمد إلا أن يكون للحارث ولد آخر اسمه إبراهيم، والله تعالى أعلم، قاله: غ ز".
(٤) في ط، ي ١، خ: "إنهم".
(٥) في ط، هـ، م: "النبي".
(٦) كذا في النسخ، وفي نسب قريش ص ٩٥: "عبد يزيد".
(٧) في ط: "التميمي"، وفي الحاشية كالمثبت.