للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السَّكَنِ.

أدرَك الجاهليةَ وشرِب فيها الدمَ، ولم يَرَ النَّبِيَّ ، ولكنَّه آمَن به في حياتِه.

روايتُه عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، ووائلِ بنِ حُجْرٍ، هو معدودٌ في كبارِ التابِعِينَ.

ذكَر البخاريُّ (١)، قال: حدَّثنا أبو نُعَيمٍ، عن موسى بنِ قيسٍ الحَضْرميِّ، قال: سمِعتُ حُجْرًا، وكان شرِب الدمَ في الجاهليةِ.

قال أبو عمرَ : شعبةُ كَنَّى حُجْرًا هذا أبا العَنْبَسِ في حديثِ وائلِ بنِ حُجْرٍ، عن النَّبِيِّ في التأمينِ (٢)، وغيرُ شعبةَ يقولُ: حُجْرٌ أبو السَّكَنِ (٣).


= ٢/ ١٣٠، والمعجم الكبير للطبراني ٤/ ٤٠، وثقات ابن حبان ٤/ ١٧٧ ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ٤٤٢، ولأبي نعيم ٢/ ١٦١، وأسد الغابة ١/ ٤٦٢، وتهذيب الكمال ٥/ ٤٧٣، والتجريد ١/ ١٢٣، والإنابة لمغلطاي ١/ ١٥٤، والإصابة ٣/ ٣٢.
(١) التاريخ الكبير ٣/ ٧٣.
(٢) أخرجه الطيالسي (١١١٧) - ومن طريقه البيهقي في السنن الكبير (٢٤٨٤) - والبخاري في جزء القراءة (١٤٤)، وأبو داود (٩٣٢)، والترمذي (٢٤٨)، وابن حبان (١٨٠٥)، والطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٤٤٩ (٢، ٣، ١١٠، ١١٢)، والدارقطني ١/ ٣٣٤.
(٣) في حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي -: "حجر الشر بن يزيد بن سلمة بن مرة بن حجر بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وفد إلى النبي ، وإنما سمي حجر الشر؛ لأن حجر بن الأدبر كان يسمى حجر الخير، فأرادوا أن يفصلوا بينهما، وكان أيضًا شريرًا وكان أحد الشهود يوم الحكمين مع علي، وولاه معاوية بعد ذلك أرمينية، ذكره ابن سعد". =