للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شعبانَ سنةَ أربعٍ، وقيل: سنةَ ثلاثٍ (١)، هذا قولُ الواقديِّ وطائفةٍ معه (٢).

قال الواقديُّ: عَلِقَتْ فاطمةُ بالحسينِ بعدَ مولدِ الحسن بخمسينَ ليلةً (٢).

وروَى جعفرُ بنُ محمدٍ، عن أبيه، قال: لم يكنْ بينَ الحسنِ والحسينِ إلا طُهْرٌ واحدٌ (٣).

وقال قتادةُ: وُلِد الحسينُ بعدَ الحسنِ بسنةٍ وعشرةِ أشهرٍ لخمسِ سنينَ وستةِ أشهرٍ مِن التاريخِ (٤).

وعَقَّ عنه رسولُ اللهِ كما عَقَّ عن أخيه، وكان الحسينُ فاضِلًا دَيِّنًا كثيرَ الصومِ (٥) والصلاةِ والحَجِّ.

قُتِل يومَ الجمعةِ لعشرٍ خَلَتْ مِن المحرمِ يومَ عاشوراءَ سنةَ إحدَى وسِتِّينَ بموضعٍ يُقالُ له: كَرْبَلاءُ مِن أرضِ العراقِ بناحيةِ


(١) في حاشية خ: "خرج العقيلي في مسنده عن بشر بن غالب الأسدي، قال: سمعت أبا هريرة يقول للحسين بن علي: لقد رأيتك على ذراعي رسول الله وقد خضبتهما دمًا حين قطعت سرتك، ولفك في خِرَقك، وحنكك بتمرة وتفث في فيك"، أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٧٦٧) - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٤/ ١١٤ - من طريق بشر به.
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ٣٩٩، والهداية والإرشاد للكلاباذي ص ١٧٠، وتاريخ دمشق ١٤/ ٢٥٧.
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٢/ ٢٨٦، وثقات ابن حبان ٣/ ٦٨، وتاريخ دمشق ١٤/ ١١٦.
(٤) تاريخ دمشق ١٤/ ١١٦، وتهذيب الكمال ٦/ ٣٩٩، وأسد الغابة ١/ ٤٩٦.
(٥) في م: "الصيام".