للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفتحِ، وهو أحدُ المؤلَّفةِ قُلُوبُهم، أدرَكه الإسلامُ وهو ابنُ سِتِّينَ سنةً أو نحوها، وأُعطِيَ مِن غنائمِ حُنَينٍ مائةَ بَعيرٍ، وهو أحدُ النَّفَرِ الذين أمَرهم عمرُ بنُ الخطابِ بتحديدِ (١) الحَرَمِ، وكان ممن دَفَنَ عثمانَ، وباعَ مِن معاويةَ دارًا بالمدينةِ بأربعينَ ألفَ دينارٍ، فاسْتشرَفَ لذلك الناسُ، فقال لهم معاويةُ: وما أربعونَ ألفَ دينارٍ لرجلٍ له خمسٌ (٢) مِن العِيالِ!

يُكنَى أبا محمدٍ، وقيل: يُكنَى أبا الأصبغِ (٣).

روَى عنه أبو نَجِيحٍ المَكِّيُّ، والسائبُ بنُ يزيدَ (٤).

وقال ابنُ مَعِينٍ (٥): لستُ أعلمُ له حَدِيثًا ثابِتًا عن النَّبِيِّ .

قال أبو عمرَ : قد روَى عن عبدِ اللهِ بنِ السَّعْدِيِّ، عن النَّبِيِّ (٦).


(١) في ط، ي ١، غ، هـ: "بتجديد"، وفي م: "بتجديد أنصاب".
(٢) في ي، م: "خمسة".
(٣) في ط، ي، ي ١، هـ، م: "الإصبع"، والمثبت موافق لما في حاشية ط ومصادر التخريج.
(٤) في ط: "زيد".
(٥) تاريخ ابن معين برواية الدوري ٣/ ٤٦، والجرح والتعديل ٣/ ٣١٤.
(٦) أخرج أحمد ١/ ٢٥٨ (١٠٠)، والدارمي (١٦٤٨)، والبخاري (٧١٦٣)، ومسلم (١٠٤٥)، والنسائي في الكبرى (٢٣٩٧)، وابن خزيمة (٢٣٦٦)، والبيهقي في السنن الكبير (١٢١٦٩، ١٣١٤٦) من طريق حويطب، عن عبد الله بن السعدي، عن عمر مرفوعًا في العمالة في الزكاة.