للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

النَّبِيِّ في: سبحانَ اللهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ (١).

هكذا ذكَرَه ابنُ أبي حاتمٍ (٢) في الحاءِ (٣)، وإن كان (٤) كذلك فهو غيرُ الخَشْخاشِ العَنْبَرِيِّ؛ [لأنَّ الخَشْخاشَ العَنْبَرِيَّ] (٥) بالخاءِ المنقوطةِ - وقد ذكَره غيرُه في بابِ الخاءِ المنقوطة - وهو عندي وهمٌ، واللهُ أعلمُ؛ لأنَّ حديثَ ذاك (٦) غيرُ حديثِ هذا، وقد جَوَّدَ (٧) أبو حاتمٍ، واللهُ أعلمُ (٨).


(١) أسد الغابة ١/ ٤٨٦، وجامع المسانيد ٢/ ٤٥٤، والإصابة ٢/ ٥٣١.
(٢) الجرح والتعديل ٣/ ٣١٣.
(٣) بعده في ط: "وذكره غيره في الخاء المنقوطة"، وفي م: "وقد ذكره غيره في باب الخاء المنقوطة"، وهو تكرار لما سيأتي.
(٤) بعده في ي، هـ، م: "هو".
(٥) سقط من: ي، هـ.
(٦) في ي، ط، غ: "ذلك".
(٧) في هـ، م: "جوده".
(٨) بعده في ط - ووضع على الترجمة من أولها لآخرها رمز "خ" -: "حنيفة النعم، هو حنيفة بن حذيم، يكنى أبا حذيم، نسبه العقيلي، فقال: التميمي السعدي، وفد على رسول الله هو وابنه حذيم، وابن ابنه حنظلة بن حذيم، يروي حديثه الذيال بن عبيد بن حنظلة بن حذيم بن حنيفة، سمع جدَّه حنظلة، حدثنا الحكم بن محمد، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل بفسطاط مصر سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو شعيب صالح بن حكيم، قال: حدثنا هانئ بن يحيى السلمي، قال: حدثنا الذيال بن عبيد، قال: سمعت جرية - صوابه: جدي - حنظلة بن حذيم بن حنيفة، قال: قال حنيفة لحذيم: اجمع لي بنيك إني أريد أن أوصي، فجمعهم، ثم قال: قد جمعتهم فأتياه، قال: إن أول ما أوصي به مائة من الإبل التي كنا نسمي المطيبة في الجاهلية صدقة على يتيمي =