للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فسُجِّيَ بثوبٍ فسمِعُوا جَلجلَةً في صدرِه، ثمَّ تكلَّمَ، فقالَ: إِنَّ أَخا بني الحارثِ بن الخَزرجِ صدَقَ صدَقَ (١).

وكانَت وفاتُه في خلافةِ عثمانَ، وقد عَرَضَ مثلُ قصَّتِه لأخِي رِبعِيِّ ابنِ حِرَاشٍ (٢) أيضًا (٣).


(١) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ٣/ ١١٠٥، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٥٥ من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي به.
(٢) في، ي ١، خ، هـ: "خراش"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ٦٣٥.
(٣) في حاشية خ: "ذكر ابن فتحون: زيد بن الأزور الأسدي، أراه أخا ضرار بن الأزور، ذكر عمر بن شبة: أنه شهد اليمامة، وأبلى فيها بلاء حسنًا، حتى قطعت رجلاه، وجثا على ركبتيه وهو يقاتل، ويقول:
هل يأتين جنوب عني مشهدي
حين رأيت الموت أدنى من يدي
ملففًا في ثوبه المورَّدِ
آخر هذا اليوم أقصى من غدي
إلى ملاقاة النبيِّ أحمدِ
، ورضي عن القائل"، التجريد ١/ ١٩٦، والإصابة ٤/ ٦٩. وأيضًا في حاشية خ: "زيد بن حاطب بن أمية، رجل صدق، شهد أحدًا مع رسول الله وارتُث جريحًا فرجع به قومه إلى منزله، وكان أبوه منافقًا فجعل يقول لمن يبكي عليه: أنتم فعلتم هذا به، غررتموه من نفسه حتى خرج فقتل ثم صار منكم في شيء آخر تعدونه جنة يدخل فيها، أجنة من حرمل؟ قالوا: قاتلك الله، قال: هو ذاك، ذكره الواقدي فيمن حضر أحدًا، ولم يذكره فيمن استشهد بها، والله أعلم هل أفاق من جراحته تلك أم لا؟ "، الإصابة ٤/ ٨٧، وهو في مغازي الواقدي ١/ ٢٦٣، وفيه يزيد بن حاطب، وسيأتي في ٦/ ٥١٦.
ثم كتب بعده فيها: "زيد بن أبي أرطاة بن عويمر بن عمران بن الحليس بن سنان بن لابي ابن معيص بن عامر بن لؤي، ذكره ابن قانع في معجمه، وساق له حديثًا، قال الشيخ =