للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وروَى أبو أسامةَ، عن هشامِ بنِ عُروةَ، عن أبيهِ قالَ: أَسْلَمَ الزُّبيرُ وهو ابنُ ستَّ عشرَةَ سنةً (١).

(وقولُ عروةَ أصحُّ من قول أبي الأسودِ) (٢).

قالَ أبو عمرَ : لم يتخلَّفِ الزُّبيرُ عن غزوةٍ غزاها رسولُ اللهِ ، وآخَى رسول اللهِ بينَه وبينَ عبدِ اللهِ بن مسعودٍ حِينَ آخَى بينَ المُهاجرينَ (بمكَّةَ (٣)، فلمَّا قَدِمَ المدينة، وآخَى بينَ المهاجرينَ) (٤).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٨٩، وفي معرفة الصحابة (٤١٢، ٤١٥)، والبيهقي في السنن الكبير (١٢٣٠٠) من طريق أبي أسامة به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٩٥ - ومن طريقه البلاذري في أنساب الأشراف ٩/ ٤٢١ - وابن أبي شيبة (١٩٧١٥) - ومن طريق ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٩٩)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٤٤)، والحاكم ٣/ ٣٥٩ - والبغوي في معجم الصحابة (٧٨٤)، والطبراني في المعجم الكبير أيضًا (٢٣٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٤٥ من طريق أبي أسامة، عن هشام بن عروة من قوله.
(٢) سقط من: ط، ي ١، غ، وهو في حاشية ط.
(٣) في حاشية خ: "أوصى إلى الزبير بن العوام من البدريين ابن مسعود، وهو صلى عليه، والمقداد بن عمرو، وعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان، قال الشيخ أبو الوليد: قرأت على القاضي أبي علي، عن أبي محمد بن أبي الفضل، عن أبي القاسم السقطي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا أبو بكر محمد أحمد ابن يعقوب بن شيبة، قال حدثنا جدي، قال حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا عبد الله ابن محمد بن يحيى بن عروة بن الزبير بن العوام، عن هشام، عن أبيه، قال: أخبرني ابن مطيع بن الأسود قال للزبير: اقبل وصيتي، فأبى عليه الزبير، فقال: أسألك بالله وبالرحم، فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: والله لو عهدت عهدًا وتركت تركة لكان أحق من أجعله إليه الزبير؛ إنه ركن من أركان الدين"، والأثر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢٣٢) - وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٣٤) - وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٩٦ من طريق إبراهيم بن المنذر به مختصرا، وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٣٥)، والبيهقي في السنن الكبير (١٢٧٨٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٩٦ من طريق هشام به بتمامه.
(٤) سقط من: ي ١.