للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والأنصارِ آخَى بينَ الزُّبيرِ وبينَ سلمَةَ (١) بن سلامةَ بنِ وَقْشٍ، وكانَ له مِنَ الولَدِ (٢) فيما ذكَرَ بعضُهم عشرَةٌ: عبدُ اللهِ، وعُروةُ، ومُصعَبٌ، والمُنذِرُ، وعمرٌو (٣)، وعُبيدةُ، وجَعفرٌ، وعامرٌ، وعُميرٌ، وحمزةُ.

وكانَ الزُّبيرُ أَوَّلَ مَن سَلَّ سيفًا في (٤) اللهِ ﷿، رواه حمَّادُ بنُ سلَمَةَ، عن عليِّ بنِ زِيدٍ (٥)، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، قالَ سعيدٌ: ودعَا له النَّبيُّ حينئَذٍ بخيرٍ، واللهُ لا يُضِيعُ دعاءَه (٦).

وقالَ الزُّبيرُ: حدَّثَني أبو (ضَمْرةَ أنسُ) (٧) بنُ عياضٍ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيهِ، أنَّ أوَّلَ رَجُلٍ سَلَّ سيفَه في (٨) اللهِ الزُّبيرُ، وذلك أنَّه


(١) في ط: "سلامة" وفي الحاشية: "في نسختين: سلمة بن سلامة".
(٢) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه ما لفظه: ومن ولد الزبير: خالد أخو عمرو، أمهما أمة بنت خالد بن سعيد بن العاصي، وبه كانت تكنى".
(٣) في م: "عمر".
(٤) بعده في هـ، م: "سبيل".
(٥) في هـ، م: "يزيد".
(٦) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (١٢٦٠)، والفاكهي في أخبار مكة (١٩٨٨، ٢٤٦٩)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (٢٥٦٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٥١ من طريق حماد بن سلمة به.
(٧) في هـ: "مضرس"، وفي م: "حمزة".
(٨) بعده في م: "سبيل".