كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الزبير - [٨٢٦] الربير بن العوام بن خويلد (بن أسد) بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي - ج: 3 - ص: 130

نَفَحَت نفحةٌ من الشَّيطانِ: أُخِذَ رسولُ اللهِ ﷺ، فأقبلَ الزُّبيرُ يشُقُّ الناسَ بسيفِه (١)، والنَّبيُّ ﷺ بأعلى مكَّةَ، فقالَ النبيُّ ﷺ: "ما لكَ يا زُبيرُ؟ "، قالَ: أُخبِرْتُ أنَّك أُخَذْتَ، قال (٢): فصلَّى عليه، ودعا له ولسيفِه (٣).

ورُوِيَ عنِ النَّبِيِّ الله ﷺ أَنَّه قال: "الزُّبيرُ ابْنُ عَمَّتي وحواريَّ (٤) مِن أُمَّتي" (٥)، وأنَّه ﷺ قالَ: "لكلِّ نبيٍّ حَوَاريٌّ، وحَوَاريَّ الزُّبيرُ" (٦).

---

(١) في م: "شقة".
(٢) سقط من: م.
(٣) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٢٤٦٠) عن الزبير بن بكار به، وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٤٢٩)، وابن أبي شيبة (١٩٧٥١، ٣٢٧٠٢)، وأحمد في فضائل الصحابة (١٢٦٦)، والخلال في السنة (٧٤٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢٦)، وأبو نعيم في الحلية ١/ ٨٩، وفي معرفة الصحابة (٤٢٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٤٩ من طريق هشام بن عروة به.
(٤) في ي، هـ، م: "حواريي".
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (٣٢٦٩٩)، وأحمد ٢٢/ ٢٧٢ (١٤٣٧٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٩٤، ١٩٥) والنسائي في الكبرى (٨١٥٥)، والخلال في السنة (٧٤٣)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٢٨)، والبيهقي في السنن الكبير (١٣٢١٧)، والخطيب في تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٣، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٦٢، ٣٦٨، ٣٦٩ من حديث جابر بن عبد الله ﵄.
(٦) أخرجه الحميدي (١٢٦٦)، وأحمد ٢٢/ ٢٠٠، (١٢٩٧)، وعبد بن حميد (١٠٨٦)، والبخاري (٢٨٤٦)، ومسلم (٢٤١٥)، والترمذي (٣٧٤٥)، وابن ماجه (١٢٢)، وابن أبي عاصم في السنة (١٣٩٠)، والبزار (٢١٧٩)، والنسائي في الكبرى (٨١٥٤)، وأبو يعلى (٨٠٨٢)، والطحاوي في شرح المشكل (٣٥٦٣)، وابن حبان (٦٩٨٥)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٢٧) والبيهقي في السنن الكبير (١٣٢١٦، ١٨٤٨٤، ١٨٤٨٥) =