كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الزبير - [٨٢٦] الربير بن العوام بن خويلد (بن أسد) بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي - ج: 3 - ص: 134

(حدَّثنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قالَ: حدَّثنا قاسِمُ بنُ أصبغَ، قالَ: حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ السلامِ، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ بَشَّارٍ، قالَ: حدَّثنا محمدُ بنُ جعفرٍ، قال حدَّثنا شعبةُ، قالَ: سمِعتُ أبا إسحاقَ السَّبيعيَّ، قالَ: سألتُ مجلسًا فيه أكثرُ من عشرينَ رجلًا من أصحابِ رسولِ اللهِ ﷺ: مَن كانَ أكرمَ الناسِ على رسولِ الله ﷺ؟ قالوا: الزبيرُ، وعليُّ بنُ أبي طالب) (١).

قال أبو عمرَ: كان الزُّبيرِ تاجرًا مَجدودًا (٢) في التِّجارةِ، وقيل له يومًا: بِمَ أدْرَكْتَ في التِّجارة ما أدرَكْت؟ فقال: لأنِّي لم أستُرْ (٣) عيبًا (٤)، ولم أُرِدْ رِبْحًا، (واللهُ يُبارِكُ لمَن يشاءُ) (٥).

---

= برواية الدوري ٤/ ٧١، و من طريقه ابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٣٠٥، وأبو عوانة في مستخرجه (١٠٦٢٧)، ومصنف ابن أبي شيبة (٣٧٨٢٦) - ومن طريقه ابن حبان (٦٩٨٤)، وأبو هريرة كنية محمد بن أيوب الواسطي، تهذيب الكمال ٢٤/ ٥٠٧، وأخرجه النَّسَائِي في الكبرى (٨١٥٧، ٩٩٥٦) من طريق عبدة به وأخرجه الترمذي (٣٧٤٣) من طريق عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، وأخرجه أحمد ٣/ ٢٧ (١٤٠٩)، والبخاري (٣٧٢٠)، ومسلم (٢٤١٦) من طريق هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير، وأخرجه ابن ماجه (١٢٣) من طريق هشام، عن أبيه، عن عبد الله بن الزبير بذكر يوم أحد.
(١) سقط من: ي، ي ١، غ، وفوقها في ط: خ، والأثر ذكره المحب الطبري في الرياض النضرة في مناقب العشرة ٣/ ٢١٠، ٤/ ٢٨٦ عن أبي إسحاق السبيعي، وعزاه للفضائلي.
(٢) في ي: "مجودا"، والمجدود: المحظوظ، الصحاح ٢/ ٤٥٢ (ج د د).
(٣) في ط، هـ، غ، م: "أشتر".
(٤) في ي، م: "عينا".
(٥) في ط: "والله ﵎ يعطي لمن يشاء"، وفي حاشيتها كالمثبت.