(٢) في ي: "حسها"، وفي هـ: "جسها"، وحش الحرب: أسعرها وهيجها، النهاية ١/ ٣٨٩. (٣) في ط: "بتاك"، وفي حاشيتها كالمثبت. (٤) في هـ، م: "يرفل"، ويُرقل: يُسْرع، تاج العروس ٩٤/ ٢٩ (ر ق ل). وبعده في خ: "حدثنا سعيد بن نصر، قال: حدثنا أبو محمد قاسم بن أصبغ، وحدثنا أحمد بن قاسم وأحمد بن محمد بن أحمد، قال: حدثنا وهب بن مسرة، قالا: حدثنا محمد بن وضاح، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: أخبرني مروان بن الحكم، قال: أصاب عثمان رعاف شديد حتى حبسه عن الحج، وأوصى، فدخل عليه رجل، فقال: استخلفه، فقال عثمان: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن هو؟ فسكت، قال: فلعلهم قالوا: الزبير، قال نعم، قال: وأما والذي نفسي بيده إنه لأخيرهم ما علمت، وإن كان أحبهم إلى رسول الله ﷺ، ثلاث مرات". وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه ما نصه: ابن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أخبرني مروان بن الحكم قال: أصاب عثمان رعاف شديد حتى حبسه عن الحج فأوصى، فدخل عليه رجل، فقال: استخلف، فقال عثمان: وقالوه؟ قال: نعم، قال: ومن هو؟ فسكت، قال: فلعلهم قالوا: الزبير؟ قال: نعم، قال: وأما الذي نفسي بيده إنه لأخيرهم ما علمت، وإن كان لأحبهم إلى رسول الله ﷺ ثلاث مرات". =