ثم فيها بعدها: "زياد بن عبد الله المري الغطفاني، كان ممن فارق عيينة بن حصن في الردة، ولجأ إلى خالد بن الوليد، قال وثيمة عن ابن إسحاق"، أسد الغابة ٢/ ١٢٠، والتجريد ١/ ١٩٥، والإصابة ٤/ ١٤٣. وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في هامشه ما لفظه: زياد بن جهور: أخبرنا ابن عبد المؤمن سماعًا، أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن روح كنانة، أخبرتنا فاطمة الجوزدانية، أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، أخبرنا حُذَامِيُّ بن عياض بن محرق اللخمي العمي، حدثني أبي حميد بن المستنير، عن خالد أخي أمه، وهو خالد بن موسى، حدثني أبي، عن جدي، عن زياد بن جهور، قال: ورد عليَّ كتاب من رسول الله ﷺ فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى زياد بن جهور: سلام عليك، فإني أحمد إليك الله، الذي لا إله إلا هو؛ أما بعد، فإني أذكرك الله واليوم الآخر، أما بعد، فليوضعن كل دين كان به الناس إلا الإسلام فاعلم ذلك، قال الطبراني: لا يروى عن زياد اللخمي إلا بهذا الإسناد، انتهى، وقد ذكره أبو عمر في زيادة، وقد ذكره الذهبي في زياد وزيادة، أما أنا فرأيته في معجم الطبراني الصغير زيادة بالتاء في الحاء المهملة في حذافي"، المعجم الصغير ١/ ٢٥٨، وفيه: مخرق بدل: محرق، وذكر أيضًا في المعجم الكبير ٥/ ٢٦٧، وهو في التجريد ١/ ١٩٤، ١٩٦، وترجمة زياد بن جهور في: أسد الغابة ٢/ ١١٦، والإصابة ٤/ ١٦٤، وسيذكره المصنف في زيادة في ص ١٨٢.