(٢) في حاشية خ: "أخبرني صهري الحاج طارق بن موسى، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد ابن أحمد بن إبراهيم الرازي، قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن بقا بن محمد الوراق بمصر، قال: حدثنا أبو محمد بن الحسين بن عمر التميمي التنوخي بانتقاء خلف الواسطي الحافظ، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن إسماعيل بن القاسم بن عاصم، قال: حدثنا أبو محمد عبيد الله بن رماحس بن محمد بن خالد بن حبيب بن قيس من رمادة من الرملة على بريدين في ربيع الآخر من سنة ثمانين ومائتين، حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق الجشمي، حدثنا زهير أبو جرول كان سيد قومه، وكان يكنى أبا صرد، قال: لما كان حنين أَسَرنا رسول الله ﷺ فبينا هو يميز بين الرجال والنساء وثبت حتى قعدت بين يديه أذكره حيث شبَّ ونشأ في هوازن وحيث أرضعوه فأنشأت أقول، وساق الأبيات، وزاد فيها بعد البيتين: أبقت لنا الحرب هتافا على حزن … على قلوبهم الغماء والغمر وفي الأبيات أحرف تخالف ما في الكتاب قد نبهت عليها في الطرة، وفي بعضها تقديم وتأخير، وفيها قبل البيت الأخير: فألبس العفو من قد كنت ترضعه … من أمهاتك إن العفو مشتهر =