للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال أبو عمرَ : كان الطُّفَيْلُ بن عمرٍو الدَّوْسِيُّ يُقالُ له: ذُو النُّورِ (١).

أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ الفضلِ، قال: حدَّثنا محمدُ بن جَريرٍ (٢)، قال: حدَّثنا الحارثُ بنُ أبي أسامةَ، عن محمدِ بن عمرانَ الأَزْدِيِّ، عن هشامِ بن الكَلْبِيِّ، قال: إِنَّما سُمِّيَ الطُّفَيلُ بن عمرِو بن طَرِيفِ بن العاصي بن ثعلبةَ بن سُلَيمِ بن فَهمٍ ذا النُّورِ؛ لأنَّه وَفَدَ على النَّبيِّ ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إِنَّ دَوْسًا قد غَلَبَ عليهمُ الزِّنَا، فادْعُ الله عليهم، فقال رسولُ اللهِ : "اللَّهمَّ اهْدِ دَوْسًا"، ثمَّ قال: يا رسولَ اللهِ ابعثني إليهم (٣)، واجعل لى آيةً يَهْتَدُون بها، فقال: "اللَّهمَّ نَوِّر له"، ففَسَطَعَ نورٌ بينَ عَيْنَيْهِ، فقال: [يا رَبِّ] (٤) أخافُ أن يقولوا: مُثْلَةٌ، فَتَحَوَّلَتْ إِلى طَرَفِ سَوْطِه، فكانت تُضِيءُ في اللَّيْلِةِ المُظْلِمةِ، فسُمِّيَ ذا النُّورِ (٥).


= في تاريخ دمشق ٢٥/ ١٥ من طريق أبي الزناد به.
(١) بعده في هـ، م: "ذكر الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن عمران الأزدي، عن هشام بن الكلبي، قال: إنما سمي الطفيل، إلى آخر كلام ابن الكلبي".
(٢) في خ: "جزي".
(٣) في حاشية ط: "عليهم".
(٤) في ط، ي، هـ، م: "يا رب إني"، وفي ي ١: "يا رسول الله"، وفي حاشية ط كالمثبت.
(٥) نسب معد واليمن الكبير ٢/ ٤٩٥، وذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ١٠١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٥/ ١٧ عن الحارث بن أبي أسامة به.