للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إذا شئتُ أعْلَكْتُ (١) الجَموحَ إذا بَدَتْ … نَوَاجِذُ لَحْيَيِهِ (٢) بأَعْلَظِ ما عَجَمْ

أَعَيَّرتَني عِزًّا قديمًا وَسَادَةً … كِرامًا بَنَوا لِيَ المجدَ في باذِخٍ أشَمّ (٣)

همُ الأصلُ مِنِّي حيثُ كنتُ وإنَّني … مِن المُزَنِيِّين المُصَفَّينَ (٤) للكَرَمُ

هُمُ ضرَبوكم حينَ جُرْتُمْ عن (٥) الهُدَى … بأسيافِهم حتَّى اسْتَقَمْتُم على أَمَمْ

وساقَتْكَ منهم عُصْبةٌ خِنْدَفِيَّةٌ … فما لكَ منها قِيدُ شِبْرٍ ولا قَدَمْ

هُمْ الأُسْدُ عِندَ البَأسِ (٦) والحَشْدُ (٧) في القِرَى … وهُم عندَ عقدِ الجَارِ يُوفُونَ بالدِّمَمْ

هُم مَنَعوا سَهْلَ الحجازِ وحَزْنَه … قديمًا وهم أجْلُوا أبَاكَ عن الحَرَمْ

متى أَدْعُ فِي أَوْسٍ وَعَثمانَ تَأْتِني … مَساعيرُ (٨) حَرْبٍ كلُّهم سادةٌ دِعَمْ (٩)

فكم فيهمُ مِن سَيِّدٍ وابنِ سَيِّدٍ … ومن فاعِلٍ (١٠) للخيرِ إن قال أو زَعَمْ (١١)


(١) في خ: "أعددت"، وأعلكت: أمضغت.
(٢) إذا بدت نواجذ لحييه، أي: إذا فتح فاه، والنواجذ: التي تلي الأنياب من الأضراس، شرح ديوان كعب بن زهير ص ٦٧.
(٣) في م: "الشمم".
(٤) في ي ١، م: "المضيفين"، وفي خ: "المضفين"، وفي حاشية ط: "المصطفين".
(٥) في ظ: "على".
(٦) في ي، ي ١، خ، م: "الناس".
(٧) في م: "الحشر"، واحتشد القوم وحشدوا: إذا اجتمعوا وقاموا بأمر الضيف وأعان بعضهم بعضا، شرح ديوان كعب بن زهير ص ٦٩.
(٨) في خ م: "مساعر"، والمساعير: الذين يشعرون الحرب ويوقدونها، شرح ديوان كعب بن زهير ص ٦٩.
(٩) الدعم: جمع دعامة، وهي التي يدعم بها البناء والبيت، شرح ديوان كعب بن زهير ص ٦٩.
(١٠) في م: "عامل".
(١١) في حاشية خ: "زاد ابن فتحون: كعب بن عمرو بن زيد الأنصاري، ذكر ابن وهب، عن مسلمة بن علي عن سعيد بن عبد العزيز عن رجل من قريش، قال: لما حاصر رسول الله خيبر جاع بعض الناس فافتتحوا حصنًا من حصونها، فأخذ رجل من =