للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

هذا (١) وأخوه عبدُ الرحمن بنُ الحَنْبَلِ شَقِيقانِ، وكان ممن سقَط من اليمن إلى مَكَّةَ فيما قال مصعبٌ وغيرُه (٢)، وقال غيرُهم: كان كَلَدَةُ بنُ الحَنْبَل أسودَ؛ مِن سُودانِ مَكَّةَ، وكان مُتَّصِلًا بِصَفُوان بن أُمَيَّةَ يَخْدِمُه، لا يُفارِقُه في سَفَرٍ ولا حَضَرٍ، ثمَّ أسلم بإسلام صَفْوانَ، ولم يَزَلْ مُقِيمًا بمكةَ إلى أنْ تُوفِّيَ بها.

روَى عنه عمرُو بنُ عبدِ اللَّهِ بن صَفْوانَ (٣).


(١) بعده في ي، غ، م: "هو".
(٢) تاريخ دمشق ٣٤/ ٣٢٠.
(٣) في حاشية خ: "كريم بن الحارث، ذكره أبو بكر البزار في مسنده في المقلين من الصحابة، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال حدثنا أبو عاصم، قال: حدثني يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث، رجل من بني سهم، قال حدثني أبي، عن جدي، قال: أتيت النبي فقلت: استغفر لي، فقال: غفر الله لكم، ثم أتيته في الشق الآخر، فقلت: استغفر لي، فقال: غفر الله لكم، ثم سألته عن الفرائع والعتار، فقال: من شاء فرع، ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر، ومن شاء لم يعتر، ثم قال: إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، وذكره ابن قانع، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: أخبرنا علي بن مسلم، قال: أخبرنا أبو عاصم بمثله، هكذا قال ابن قانع والبزار، وجعلا زرارة الراوي عن أبيه، وقد رواه ابن المبارك، وعفان وأبو الوليد الطيالسي، عن يحيى بن زرارة، عن أبيه، قال ابن المبارك: جده الحارث بن عمرو، وقال عفان وأبو الوليد: عن جده الحارث بن عمرو، وكذلك جعله أبو عمر في باب الحارث والله أعلم"، البزار (٣٣٤٧ - كشف)، ومعجم الصحابة لابن قانع ٢/ ٣٩٢، وترجمته في: التاريخ الكبير للبخاري ٧/ ٢٤٣، ومعجم الصحابة للبغوي ٥/ ١٥٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ١٧٣، وأسد الغابة ٤/ ١٧٢، والتجريد ٢/ ٣٠، والإصابة ٩/ ٢٦٦، قال ابن حجر والصواب =