للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بأمثالِ الهِضَابِ كَأَنَّ رَكْبًا … عليها من بني (١) حامٍ قُعُودَا

أبَا وَهْبٍ جَزَاكَ اللهُ خيرًا … نَحَرْناها (٢) وأَطْعَمْنا الثَّرِيدَا

فَعُدْ إِنَّ الكريم له مَعَادٌ … وظَنِّي [يا ابنَ] (٣) أَرْوَى أَنْ تَعُودَا

ثُمَّ عَرَضَتِ الشِّعْرَ على أبيها، فقال: قد أحسنت لولا أنَّك اسْتَزَدْتِه (٤)، فقالَتْ: والله ما اسْتَزَدْتُه إلا لأنَّه مَلِكٌ، ولو كان سُوقةً لم أفعل (٥).

وقالت عائشةُ : رحم اللهُ لبيدًا حيثُ يقولُ:

ذهب الذين يُعاشُ في أكنافِهم … وبَقِيتُ في خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَب

لا يَنْفَعونَ ولا يُرَجَّى خيرُهُمُ (٦) … ويُعَابُ قائِلُهم وإن لم يَطْرَبِ (٧)

[ويروى:

* وإن لم يَشْغَبِ] (٨) *

قالت: فكيف لو أدرك زماننا هذا (٩)؟


(١) سقط من: ط.
(٢) سقط من: ي ١، وفي غ: "نحرنا".
(٣) في حاشية ط: "بابن".
(٤) في غ: "استزدتيه".
(٥) الكامل للمبرد ٣/ ٤٨، والشعر والشعراء ١/ ٢٧٦، ٢٧٧، وشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ص ٥١٤، ولباب الآداب ص ٩٣.
(٦) في خ: "نفعهم".
(٧) في ط، غ: "يشعب"، وفي حاشية ط كالمثبت، وفي ر: "يشغب".
(٨) سقط من: ط، ي ١، ر، غ.
(٩) مصنف عبد الرزاق (٢٠٤٤٨)، والزهد لابن المبارك (١٨٣)، ومصنف =