(١) في ي، ي ١، خ: "العراق". (٢) بعده في غ، ر، م: "ولما قتل عثمان، وبايع الناس عليا دخل عليه المغيرة بن شعبة، فقال: يا أمير المؤمنين، إن لك عندي نصيحة، قال: وما هي؟ قال: إن أردت أن يستقيم لك الأمر فاستعمل طلحة بن عبيد الله على الكوفة، والزبير بن العوام على البصرة، وابعث معاوية بعهده على الشام حتى تلزمه طاعتك، فإذا استقرت لك الخلافة فأدرها كيف شئت برأيك، قال علي: أما طلحة والزبير فسأرى رأيي فيهما، وأما معاوية فلا والله لا أراني الله مستعملا له، ولا مستعينا به، ما دام على حاله، ولكني أدعوه إلى الدخول فيما دخل فيه المسلمون، فإن أبي حاكمته إلى الله، وانصرف عنه المغيرة مغضبا لما =