للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولِ اللهِ ، وقد حدَّث عن النَّبِيِّ بأحاديثَ، منها أنَّ رسولَ اللهِ ، قال: "إذا أَحَبَّ اللهُ عبدًا حَمَاه الدُّنيا كما يَحْمِي أحدُكم سَقِيمَه الماء" (١).

وذكَر ابنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا يونسُ بنُ محمدٍ، قال: حَدَّثَنَا عبدُ الرحمنِ بنُ الغَسِيلِ، عن عاصمِ بنِ عمرَ، عن محمودِ بنِ لبيدٍ الأنصاريِّ، قال: كَسَفَتِ الشَّمْسُ يومَ ماتَ إبراهيمُ ابنُ النَّبِيِّ ، فقال الناسُ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ لِمَوْتِ إبراهيمَ، فبلَغ ذلك النبيَّ مِن قولِهم، فخرَج وخرَجْنا (٢) معه حتَّى [أَمَّنا في] (٣) المسجدِ، فأطَال القيامَ، وذكَر الحديثَ (٤).

وقد ذكَر البخاريُّ (٥)، عن أبي نُعَيْمٍ، عن عبدِ الرحمنِ بنِ الغَسِيلِ، عن عاصمِ بنِ عمرَ، عن محمودِ بنِ لَبِيدٍ، قال: أسرَع النبيُّ بِنا حتَّى انْقَطَعَتْ نِعالُنا يومَ ماتَ سعدُ بنُ معاذٍ.


= ٥/ ٤٣٤، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٤/ ٢٣٩، وأسد الغابة ٤/ ٣٤١، وتهذيب الكمال ٢٧/ ٣٠٩، والتجريد ٢/ ٦٢، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٨٥، والإنابة لمغلطاي ٢/ ١٧٣، وجامع المسانيد ٧/ ٣٤٧، والإصابة ١٠/ ٦٧.
(١) سيأتي مسندًا ص ٥١٢.
(٢) في حاشية ط: "خرجت".
(٣) في ي: "أتينا".
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ١١٨، وأحمد ٣٩/ ٣٨ (٢٣٦٢٩) من طريق عبد الرحمن بن الغسيل به.
(٥) التاريخ الكبير ٧/ ٤٠٢.