للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عكرمةَ، وحَجَّاجٍ، عن ابنِ جُرَيجٍ، عن عكرمةَ، قال: لَقِيَ النَّبيُّ نَفَرًا مِن الأنصارِ سِتَّةً فآمَنوا به وصدَّقوا (١)، فأرَاد أن يَذْهَبَ معهم، فقالوا: إنَّ بينَنا (٢) حَرْبًا، وإنَّا نخافُ إن جِئْتَنا على هذه الحالِ ألَّا يَتَهَيَّأَ (٣) الذي تُرِيدُ، فوَاعَدُوه العامَ المُقبِلَ، وقالوا: نَذْهَبُ؛ لعلَّ اللهَ يُصلِحُ تلك الحربَ، [ففعَلوا، فأصلَح اللهُ ﷿ تلك الحربَ] (٤)، وذلك يومَ بُعَاثٍ (٥)، وكانوا يرَون أنَّها لا تُصْلَحُ، فَلَقُوه العامَ المُقبِلَ سبعونَ رجلًا قد كانوا آمَنوا به، فأخَذ منهم النُّقَبَاءَ اثْنَيْ عَشَرَ رجلًا (٦).

أخبرَنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ، قال: حدَّثنا قاسِمُ بنُ أَصبَغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهَيرٍ، [قال: حدَّثنا عفَّانٌ] (٧) وموسى بنُ إسماعيلَ، قالا: حدَّثنا مَهديُّ بنُ مَيْمُونٍ، قال: سَمِعتُ غَيْلانَ بنَ جَرِيرٍ، قال: قلتُ لأنسِ بنِ مالكٍ: يا أبا حمزةَ، أرأيتَ اسمَ الأنصارِ، اسمٌ


(١) في خ، ط، ي ١، ف: "صدقوه".
(٢) بعده في خ، هـ: "وبين قومنا".
(٣) بعده في ي: "لنا".
(٤) زيادة من: خ.
(٥) يوم بعاث وقعة عظيمة قُتِل فيها خلق عظيم من أشراف الأوس والخزرج. معجم ما استعجم ١/ ٢٥٩، والبداية والنهاية ٤/ ٣٦٨.
(٦) أخرجه ابن جرير في تفسيره ٥/ ٦٥٥ من طريق سنيد بالإسناد الأول، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١/ ١٢٩، ومن طريقه ابن جرير في تفسيره ٥/ ٦٥٥، وابن المنذر في تفسيره (٧٧٧) - عن معمر به.
(٧) سقط من: ط.