للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخبَرناه أحمدُ بنُ قاسمٍ، قال: حدَّثنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثَنا محمدُ بنُ إسماعيلَ التَّرمِذِيُّ، قال: حدَّثنا نُعَيمُ بنُ حَمَّادٍ، قال: حدَّثنا ابنُ المُبارَكِ، فذكَره بإسنادِه سواءً.

وروَى ابنُ وهبٍ عن مالكٍ، قال: عِدَّةُ النُّقَباءِ اثنَا عَشَرَ رجلًا؛ تِسعةٌ مِن الخَزْرجِ، وثلاثةٌ مِن الأوسِ (١).

وقد وصَف رسولُ اللهِ وُجُوهَ أصحابِه وحَلَّاهُم بِحُلَاهُم؛ لِيُقْتَدى به فيهم بِمِثلِ ذلك.

[وفيما رَواه شيخُنا] (٢) عيسى بنُ سعيدِ بن سَعْدانَ المُقْرِئُ (٣)، قال: حدَّثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ شاذانَ، قال: حدَّثنا أبو محمدٍ يحيى ابنُ محمدِ بنِ صاعدٍ، [و أخبرنا به أبو عثمانَ (٤) سعيدُ بنُ عثمانَ، قال: حدَّثَنَا أَحمدُ بنُ دُحيمٍ، قال: حدَّثنا يحيى بنُ محمدِ بنِ صاعدٍ] (٥)، قال:


(١) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٤٥٣، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٩/ ٧٦ من طريق ابن وهب به.
(٢) في ط، ي ١: "أخبرنا"، وفي حاشية "ط" كالمثبت.
(٣) أبو الأصبغ، كان أديبا فاضلا عالما، من أطيب الناس صوتا وأحسنهم قراءة، له رحلة إلى العراق، لقي فيها أبا بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وأبا بكر بن مقسم، توفي بقرطبة سنة (٣٩٠ هـ). جذوة المقتبس ص ٢٩٨، وغاية النهاية ١/ ٦٠٨.
(٤) في هـ: "عمر".
وأبو عثمان هو: سعيد بن عثمان بن أبي سعيد بن محمد، ابن القزاز، محدث متقن، عنى بالرواية والضبط، كان موصوفا بالعلم والعمل، توفي سنة (٣٩٥ هـ). بغية الملتمس ص ٣١٣، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٢٠٥.
(٥) زيادة من: هـ، وهي في حاشية الأصل، وبعدها: "صح في أخرى صح"، ونقله ابن عبد الهادي عن المصنف في "كتاب الكلام على حديث أفرضكم زيد" ص ٢٩.