للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روَى عنه ابنُ جُرَيجٍ، وابنُ صَفْوانَ، وليس هو مُزاحِمَ بنَ زُفَرَ (١).

وقال أبو حفصٍ الفَلَّاسُ (٢): لَقِيتُ شيخًا بمكةَ اسمُه سالمٌ، فاكْتَرَيتُ منه بَعِيرًا إلى مِنًى، فَسَمِعَني أُحَدِّثُ بهذا الحديثِ، فقال: هو جَدِّي، وهو مِخْرَشُ (٣) بنُ عبدِ اللَّهِ الكَعْبِيُّ، ثم ذكَر الحديثَ، وكيفَ مَرَّ بهم النبيُّ ، فقلتُ: ممَّن سمِعتَه؟ فقال: حَدَّثَنِيه أبي وأهلُنا.

قال أبو عمرَ : أكثرُ أهلِ الحديثِ يقولون: مُحَرِّشٌ، ويَنْسِبونَه: مُحَرِّشُ بنُ سُوَيدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ مُرَّةَ الكَعْبِيُّ الخُزاعِيُّ، هو معدودٌ في أهلِ مكةَ، رُوِي عنه حديثٌ واحدٌ أنَّ رسولَ اللَّهِ اعتَمَرَ مِن الجِعْرَانةِ، ثم أصبَح بمكةَ كَبَائِتٍ، قال: ورأيتُ ظَهْرَه كأنَّه [سَبِيكةُ فِضَّةٍ] (٤).


(١) أسد الغابة ٤/ ٢٩٨.
(٢) في ط، خ: "القلاس"، وفي حاشية ط كالمثبت.
(٣) في ي ١: "محرش".
(٤) بعده في ر، غ: "مكشوف، هذا تصحيف، وإنما الحديث: كأنه سبيكة فضة، أخبرنا عبد الوارث، أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن بن أحمد بن حمزة المقرئ الحداد، حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا الحميدي، حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا إسماعيل بن أمية، عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال: اعتمر رسول الله من الجِعرانة ليلًا، فنظرتُ إِلى ظهْره كأنه سبيكة فضَّة، وأصبح فيها كبائت، وكان سفيان يقول فيه: محرش الكعبي، فإن استفهمه أحد يقول: محرش أو مخرش، وربما قال ذا وذا، وكان أبدا يضطرب في الاسم، قال الحميدي: هو محرش، قال أبو نعيم: حدثنا علي بن هارون، حدثنا موسى بن هارون =