للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكثرةِ الاضطرابِ فيه، وأنَّه لا يُوقَفُ منه على شيءٍ مُتَتابعٍ مُتَّفَقٍ عليه، وهُم مع (١) اختِلافِهم واضطرابِهم فيما ذَكَرْنا، مُجمِعون على أنَّ نِزَارًا بأَسرِها - وهي ربيعةُ ومُضَرُ - هي الصَّريحُ الصَّحِيحُ مِن ولدِ إِسماعِيلَ على ما ذكَرْنا في كتابِ "القبائلِ مِن الرُّواةِ" عنه ، وهناك ذكرْنا أَصحَّ ما قيل في نَسبِه إلى آدمَ (٢).

وقال أبو الأسودِ محمدُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ، عن عُروَةَ بن الزُّبيرِ، قال: قال عمرُ بنُ الخَطَّابِ : إنَّما نَنْتَسِبُ إلى مَعَدٍّ، وما بعدَ مَعَدٍّ لا نَدرِي ما هو (٣)؟.

وقال ابنُ جُرَيجٍ، عن القاسمِ بنِ أبي بَزَّةَ، عن عكرمةَ: أَضَلَّتْ نِزَارٌ نَسَبَها مِن عدنانَ (٤).

وقال خليفةُ بنُ خَيَّاطٍ (٥)، عن ابنِ (٦) الكَلبِيِّ، عن أبيه، عن أبي صالحٍ، عن ابنِ عبَّاسٍ: من مَعَدِّ بنِ عدنانَ إلى إسماعِيلَ ثلاثون أبًا.

وليس هذا الإسنادُ ممَّا يُقْطَعُ بصِحَّتِه، ولكنَّه عمَّن عِلْمُ الأنسابِ صَنْعَتُه.


(١) في ي ١: "على".
(٢) الإنباه ص ١٩، ٢١.
(٣) تقدم تخريجه في الإنباه ص ١٦.
(٤) تقدم تخريجه في الإنباه ص ٢٢.
(٥) طبقات خليفة ١/ ٦، وتقدم في الإنباه ص ٢١.
(٦) سقط من: ط، ي.