للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا بالقصير، [وهو] (١) إلى القِصَر أقربُ، كثيرَ شَعَرِ الرَّأْسِ.

قال الواقدِيُّ: كان إسلامُ صُهَيبٍ وعَمَّارِ [بن ياسرٍ] (٢) في يومٍ واحد (٣)، حدَّثني (٤) عبد الله بن أبي عُبَيدةَ، عن أبيه، قال: قال عَمَّارُ بن ياسر: لَقِيتُ صُهَيبَ بنَ سِنَانٍ على باب دار الأرقمِ، ورسولُ اللهِ فيها، فقلتُ له: ما تريدُ؟ فقال لي: ما تريدُ أنت؟ [قلتُ: أردتُ] (٥) الدُّخولَ إلى محمدٍ فأَسْمَعُ (٦) كلامه، قال: فأنا أريدُ ذلك، قال: فدخَلْنا عليه، فعرَض علينا الإسلامَ فأسلَمْنَا، ثم مَكَثْنَا يومَنَا على ذلك (٧) حتى أمسَينا، ثم خرَجْنَا مُسْتَخْفِينَ، فكان إسلامُ عَمَّارٍ وصُهَيبٍ بعدَ بضعةٍ وثلاثينَ رجلًا (٨).

وهو ابن عَمِّ حُمْرانَ بن أبانٍ مَوْلَى عثمانَ بن عَفَّانَ، يلتقي حُمْرانُ وصُهَيبٌ عندَ خالدِ بن عبدِ (٩) عمرٍو، وحُمْرانُ أيضًا ممن لحِقه السِّبَاءُ


(١) في غ: "إلا أنه".
(٢) زيادة من: ط، م.
(٣) بعده في ط: "قال الواقدي"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٤) في ط، م: "حَدَثَّنَا".
(٥) في ي: "قال: أريد"، وفي خ، هـ: "فقلت: أردت".
(٦) في هـ: "لأسمع".
(٧) سقط من: م.
(٨) أخرجه ابن سعد ٣/ ٢٠٨، ٢٢٩ - ومن طريقه البلاذري في أنساب الأشراف ١/ ١٨٠، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ١٩، ٤٣/ ٣٦٥ - عن الواقدي به.
(٩) سقط من: هـ، ف، وفي غ: "عبيد".