للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على أنَّ اسمَ أبي ربيعةَ عمرَ (١) بن المغيرة بن عبدِ اللَّهِ بن عمرَ (١)، بنِ مَخْزُومٍ.

كان عبدُ اللَّهِ مِن أشرافِ قُرَيش في الجاهِليَّةِ، أسلَم يومَ الفَتحِ، وكان مِن أحسَنِ قُريش، وَجْهًا، وهو الذي بَعَثَتْه قُرَيشٌ مع عمرِو بنِ العاصِي إلى النَّجاشيِّ في مُطالَبَةِ (٢) أصحاب رسولِ اللهِ الذينَ كانوا عندَه بأرضِ الحبشةِ.

وقال بعضُ أهل العلم بالخبرِ والنَّسب: إنَّه الذي استجارَ يومَ الفتحِ بأُمِّ هانئِ بنتِ أبي طالبٍ، وكان معه (٣) الحارثُ بنُ هشامٍ، فأرادَ عليٌّ، قتلَهما، فمَنَعَتْ منهما أُمُّ هانئٍ، ثُمَّ أَتَتِ النبيَّ فَأَخبرَتْه بذلك، فقال: "قد أَجَرْنا مَن أَجَرتِ" (٤).

هو أخو عَيَّاشٍ بن أبي ربيعة لأبيه وأمِّه، أمُّهما أسماءُ بنتُ مُخَرِّبَةَ (٥) مِن بني مخزومٍ، وقيل: مِن بني نَهْشَلِ بنِ دارِمٍ، وأخوهما لأمِّهما أبو جهلِ بنُ هشامٍ، وهو والدُ عمرَ (٦) بنِ عبدِ اللهِ بن أبي ربيعة


(١) في ط، م: "عمرو".
(٢) في ط: "مطالبته"، وفي حاشيتها كالمثبت.
(٣) في م: "مع".
(٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٨٣، ٨٤ - ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١١/ ٤٩٥، ٤٩٦ - والحاكم ٣/ ٢٧٧ عن عبد الله بن عكرمة، والبدر المنير ٩/ ١٦١.
(٥) في ي، هـ، م: "مخرمة".
(٦) في هـ، م: "عمرو".