للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الشاعرِ، ووالدُ الحارثِ بنِ عبدِ اللَّهِ بن أبي ربيعةَ عاملِ ابنِ (١) الزُّبَيرِ على البصرةِ، الذي سَمَّاه أهلُ البصرةِ القُبَاعُ (٢)، وكان فاضِلًا [خلافَ أخيه] (٣).

ذكَر الزُّبَيرُ أَنَّ رسولَ اللهِ ولَّى عبدَ اللهِ بنَ أبي ربيعةَ هذا الجَنَدَ (٤) ومَخالِيفَها (٥)، فلم يَزَلْ واليًا عليها حتَّى قُتِلَ عمرُ (٦).

وقال هو وغيرُه: إِنَّ عمرَ وَلَّى على اليمنِ -صنعاءَ (٧) والجَنَدِ-


(١) سقط من: ط.
(٢) في ي، م "القناع"، وفي هـ: "الفقاع"، قال ابن الأثير في النهاية ٤/ ٧: "قولهم ...... : "القباع"؛ فلإنه ولي البصرة فغير مكاييلهم، فنظر إلى مكيال صغير في مرآة العين أحاط بدقيق كثير، فقال: إن مكيالكم هذا لقباع، فلقب به واشتهر".
(٣) سقط من: هـ، غ.
(٤) الجَنَد: ولاية باليمن، مراصد الاطلاع ١/ ٣٥٠.
(٥) في خ: "مخاليقها"، والمخلاف: الكورة بلغة أهل اليمن، ومخاليفها: كُورُها: العين ٤/ ٢٦٧.
وفي حاشية خ: "عبد الله بن رفيع بن أهبان السلمي، قيل: إنه الذي قتل دريد بن الصمة يوم حنين، وقيل: بل قتله ربيعة بن رفيع بن أهبان أخو عبد الله، ذكره الشيخ أبو عمر في الدرر، وذكر أبو عمر ربيعة هذا في باب ربيعة"، الدرر في اختصار المغازي والسير ص ٢٢٧، وفيه أن الذي قتل دريد بن الصمة ربيعة بن رفيع بن أهبان السلمي، وقيل: إن قاتل دريد هو عبد الله بن قنيع بن أهبان، وترجمة عبد الله بن رفيع في: التجريد ١/ ٣١٠، والإصابة ٦/ ١٣٧، وترجمة عبد الله بن قنيع في: أسد الغابة ٣/ ٢٦١، والتجريد ١/ ٣٢٩، والإصابة ٨/ ٣٠٠، وتقدم ربيعة ٣/ ٣٥.
(٦) الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ١/ ٧٥.
(٧) في ط: "وصنعاء".