كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب من اسمه منهم عبد الله - [١٥٦٨] عبد الله بن عمر بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي - ج: 4 - ص: 408

وحدَّثنا خلفُ بنُ قاسمٍ، حدَّثنا ابن الورد، حدَّثنا يوسفُ بنُ يزيدَ، حدَّثنا أسدُ بنُ موسى، حدَّثنا أسباطُ بنُ محمدٍ، [ويحيى بنُ عيسى] (١) عن عبد العزيز بن سِيَاهٍ، عن حبيب بن أبي ثابتٍ، قال: قال ابن عمر: ما أجِدُني آسَى على شيءٍ فاتني [مِن الدُّنيا] (٢) إلَّا أني لم أُقاتِلِ مع عليٍّ الفئة الباغيةَ.

وذكَر أبو زيدٍ عمرُ بنُ شَبَّةَ، قال: حدَّثنا أبو نُعيمٍ (٣) الفضلُ بنُ دُكَين وأبو أحمدَ الزُّبَيرِيُّ، قالا: حدَّثنا عبدُ الله بنُ حبيبِ بن أبي ثابتٍ، عن أبيه (٤)، عن ابن عمر أنَّه قال حينَ حَضَرَتْه الوفاةُ: ما أَجِدُ

---

= للدارقطني ١٢/ ٤٢٩، وكذلك نقل سبط ابن العجمي عن كاتب الأصل.
والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات ٤/ ١٧٤، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ٣/ ٨٤ من طريق عبد العزيز بن سياه به، وأخرجه البلاذري في أنساب الأشراف ٢/ ١٧٩، والطبراني في المعجم الكبير (طبعة الجريسي) (١٣٨٢٤) من طريق حبيب بن أبي ثابت به.
(١) سقط من: م.
(٢) سقط من: ط، ي، خ.
(٣) في م: "القاسم".
(٤) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في هامشه ما لفظه: حدَّثنا ابن عتاب، حدَّثنا عمر بن عبيد الله، حدَّثنا ابن فطيس، حدَّثنا الأصيلي، حدَّثنا محمد بن المظفر، حدَّثنا محمد بن أحمد بن أبي حكيم، حدَّثنا أحمد بن سعيد النسائي، حدَّثنا يزيد بن هارون، حدَّثنا العوام بن حوشب، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، قال: لما أصيب ابن عمر حُمل إلى منزله فدخل ودخلت معه، فبلغ الحجاج فجاء يعوده، فقال: لو أعلم من فعل هذا بك لفعلت به، فقال ابن عمر: فعلته بي؛ حملت السلاح في يوم كان لا يحمل فيه، فلما خرج الحجاج، قال ابن عمر: يا سعيد، ما آسى إلا على ثلاث: مكابدة الليل، وظمأ الهواجر، وألا أكون قاتلتُ هذه الفئة التي نزلت بنا. =