للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

في نفسي مِن أمرِ الدُّنيا شيئًا، إلَّا أنِّي لم أُقاتِل الفئة الباغيةَ مع عليِّ بن أبي طالبٍ (١).

قال: وحدَّثنا أبو أحمدَ، حدَّثنا عبدُ الجبَّارِ بنُ العَبَّاسِ، عن أبي العَنْبَسِ، عن أبي بكر بن أبي (٢) الجَهْم، قال: سمِعتُ ابنَ عمرَ يقولُ: ما آسَى على شيءٍ إِلَّا تَرْكِي قتال الفئةِ الباغيةِ مع عليٍّ (٣).


= قال ابن مظفر: وحدثنا محمد، حدَّثنا أحمد بن سعيد، حدَّثنا عبيد بن موسى، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر بمثله إلا أنه قال: ألا أكون قاتلت الفئة الباغية، هذا هو الصحيح لا ما ذكره أبو عمر؛ إذ مداره على حبيب بن أبي ثابت، وحبيب لم يسمع من ابن عمر مع أن الإسناد به إلى حبيب لا يحتج به".
(١) أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٢٣٨، ٦١٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين به، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (طبعة الجريسي) (١٣٨٢٥) من طريق عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت به.
(٢) سقط من: ط، ي.
(٣) ذكره البري في الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة ٢/ ١٤٣، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٣/ ٢٣٢ عن أبي أحمد به.
وفي حاشية خ: "عبد الله بن عمر الجرمي، قال ابن السكن: يقال: له صحبة، وفد على رسول الله ، ثم سكن البصرة، حديثه عند بعض ولده، حدثني هارون بن عيسى، قال: حدَّثنا محمد بن بشر الوراق، قال: حدَّثنا عبد الله بن المثنى أخو أبي موسى الزمن، قال: حدَّثنا محمد بن شقيق بن عبد الله بن عمر السدوسي، قال: حدثني أبي شقيق بن عبد الله، عن أبيه، أنه جاء بإداوة من عند النبي قد غسل النبي فيها وجهه ومضمض فيه وبزق في الماء وغسل كفيه وذراعيه، وقال: لا تردن ماءً إلا ملأت الإداوة على ما فيها، فإذا أتيت بلادك فرش به تلك البيعة ومده بماء كثير واتخذوها مسجدًا، قال: فاتخذوها مسجدًا، قال عمر: قد والله صليت أنا فيه، وكان عمر ضريرًا أحدب قد أتى عليه مائة سنة، قال: ونبت فيه بقل لا يموت شتاء ولا صيفًا"، أسد الغابة ٣/ ٢٣٦، والتجريد ١/ ٣٢٥، والإصابة ٨/ ٢٩٣، قال ابن حجر: استدركه ابن الأمين على "الاستيعاب" … ، وتبعه =