(١) أخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٢٣٨، ٦١٢ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين به، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (طبعة الجريسي) (١٣٨٢٥) من طريق عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت به. (٢) سقط من: ط، ي. (٣) ذكره البري في الجوهرة في نسب النبي ﷺ وأصحابه العشرة ٢/ ١٤٣، والذهبي في سير أعلام النبلاء ٣/ ٢٣٢ عن أبي أحمد به. وفي حاشية خ: "عبد الله بن عمر الجرمي، قال ابن السكن: يقال: له صحبة، وفد على رسول الله ﷺ، ثم سكن البصرة، حديثه عند بعض ولده، حدثني هارون بن عيسى، قال: حدَّثنا محمد بن بشر الوراق، قال: حدَّثنا عبد الله بن المثنى أخو أبي موسى الزمن، قال: حدَّثنا محمد بن شقيق بن عبد الله بن عمر السدوسي، قال: حدثني أبي شقيق بن عبد الله، عن أبيه، أنه جاء بإداوة من عند النبي ﷺ قد غسل النبي ﷺ فيها وجهه ومضمض فيه وبزق في الماء وغسل كفيه وذراعيه، وقال: لا تردن ماءً إلا ملأت الإداوة على ما فيها، فإذا أتيت بلادك فرش به تلك البيعة ومده بماء كثير واتخذوها مسجدًا، قال: فاتخذوها مسجدًا، قال عمر: قد والله صليت أنا فيه، وكان عمر ضريرًا أحدب قد أتى عليه مائة سنة، قال: ونبت فيه بقل لا يموت شتاء ولا صيفًا"، أسد الغابة ٣/ ٢٣٦، والتجريد ١/ ٣٢٥، والإصابة ٨/ ٢٩٣، قال ابن حجر: استدركه ابن الأمين على "الاستيعاب" … ، وتبعه =