للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابنِ سَلَام، أنَّه كان يقولُ: إِنَّا لَنَجِدُ صِفَةَ رسولِ اللهِ : إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا، وحِرْزًا للأُمِّيِّينَ، أنتَ عَبدِي ورَسُولِي، سَمَّيتُك المُتَوَكِّل، ليس (١) بِفَظٌ ولا غَلِيظٍ، وَلا صَخَّابٍ (٢) في الأسواقِ، ولا يَجْزِي بالسَّيِّئَةِ (٣) مِثلَها، ولكِنْ يَعفو ويَتَجاوَزُ، ولن أقبضَه (٤) حَتَّى أُقِيمَ به (٥) المِلَّةَ العَوْجَاءَ (٦)، بأن يُشْهَدَ أَنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ، أَفْتَحُ بِه أَعيُنًا عُمْيًا، وآذَانًا صُمًّا، وقُلُوبًا غُلْفًا.

قال عطاءُ بنُ يَسَارٍ: وأخبَرني أبو واقدٍ اللَّيثيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ كعبَ الأحبارِ يقولُ مثلَ ما قال عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ (٧).


(١) في م: "لست".
(٢) في ط، ي ١، خ، هـ: "سخاب"، وهما بمعنًى.
(٣) في م: "بسيئة".
(٤) في م: "أقبضك".
(٥) في م: "بك".
(٦) في غ: "الهوجاء".
(٧) أخرجه الدارمي (٦)، والآجري في الشريعة (٩٨٠)، والطبراني في المعجم الكبير ١٣/ ١٦٥ (٣٩٧)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق ٢/ ٥١٨، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ٣٧٦ من طريق الليث به، وعند الطبراني: سعيد بن أبي هلال بن أسامة عن =