للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السَّلامُ مَن ليس بنَبِيٍّ، وكما يَلِدُ غيرُ النَّبيِّ نبيًّا، فكذلك يجوزُ أن يَلِدَ النَّبِيُّ غيرَ نَبِيٍّ، واللهُ أعلمُ.

ولو لم يَلِدِ النَّبِيُّ إِلَّا نَبِيًّا لكان كلُّ أحدٍ (١) نَبِيًّا؛ لأنَّه مِن وَلَدِ نوحٍ ، وآدمُ نبيٌّ مُكَلَّمٌ، وما أعلمُ في ولدِه لصُلْبِه نبيًّا غيرَ شيثٍ.

حدَّثنا خلفُ بنُ قاسمٍ، قال: حدَّثنا أبو بكرٍ أحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ أحمدَ، قال: حدَّثنا زكريَّا بنُ يحيى السِّجْزِيُّ، قال: حدَّثنا عمرُو بنُ عليٍّ، قال: حدَّثنا أبو داودَ، قال: حدَّثنا ورقاءُ، عن ابنِ أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قولِه تعالى: ﴿أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: ٢٨]، قال: بمحمدٍ (٢) وأصحابِه (٣).

* * *


= ابن الأمين"، المؤتلف والمختلف للدارقطني ٢/ ١٠٤٣.
(١) في م: "واحد"
(٢) في ي، وتفسير ابن جرير: "لمحمد"، وفي حاشية ط: "أي: بمحمد"، ولفظ تفسير مجاهد: "يعني: قلب محمد وقلوب أصحابه".
(٣) تفسير مجاهد ص ٤٠٧، وأخرجه ابن جرير في تفسيره ١٣/ ٥١٩ من طريق ورقاء به، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٨/ ٤٣٥ إلى ابن أبي شيبة وابن المنذر وأبي الشيخ.