للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[وقال أنسٌ: كان أبو بكرٍ يَخْضِبُ بالحِنَّاءِ والكَتَمِ، وكان عمرُ يَخْضِبُ بالحِنَّاءِ بَحْتًا (٢).

قال أبو عمر : الأكثرُ (٣) أنَّهما كانا يَخْضِبانِ، وقد رُوي عن مجاهد - إن صَحَّ - أن عمر بن الخطاب كان لا يُغَيِّرُ شَيْبَه (٤)] (٥).

قال شُعْبَةُ، عن سِمَاكٍ، عن (٦) هلال بن عبدِ اللَّهِ: رأيتُ عمرَ بنَ الخَطَّابِ رجلًا آدَمَ ضَخْمًا، كأنَّه مِن رجالِ سَدُوسٍ (٧)، في رِجْلَيهِ رَوَحٌ (٨).

ومن حديث ابن عمرَ أَنَّ رسولَ اللَّهِ ضَرَب صدر عمر بن


(٢) مصنف عبد الرزاق (٢٠١٧٨)، ومسند أحمد ١٩/ ٢٨، ١١١ (١١٩٦٥، ١٢٠٥٤)، وتاريخ المدينة لابن شبة ٢/ ٦٢٢، والمعجم الكبير للطبراني (١٨، ٢٠)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (١٧٨)، وشرح السنة للبغوي (٣١٧٦)، والسنن الكبير للبيهقي (١٤٩٣٠).
(٣) سقط من: م.
(٤) معرفة الصحابة لأبي نعيم (١٨٠).
(٥) تقدم ص ٧٩.
(٦) في ر، غ: "ابن".
(٧) بنو سدوس: من شيبان، وهم أولو طول شمس العلوم ٤/ ٢٦٨٤.
(٨) الرَّوح: اتساع ما بين الفخذين، أو سعة في الرجلين. لسان العرب ٢/ ٤٦٦ (روح) والأثر أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٠٢، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٧١)، والطبراني في المعجم الكبير (٦٠)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٦٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٢٢ من طريق شعبة به، وعند ابن أبي عاصم والطبراني وأبي نعيم عبد الله بن هلال.