للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالوا فما أَوَّلْتَ ذلك يا رسولَ اللَّهِ؟ قال: "الدِّينَ" (١)

وقال علي بن أبي طالب : خيرُ الناس بعد رسول الله أبو بكر، و (٢) عمر (٣)، وقال (٤) : ما كُنَّا نُبْعِدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنطِقُ على لسان عمر (٥).

وروى أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالحٍ، عن مالك الدَّارِ قال: أصابَ الناسَ قَحْطٌ في زمن عمر، فجاء رجلٌ إلى قبر النبي ، فقال: يا رسولَ اللَّهِ، اسْتَسْقِ لأُمَّتِك؛ فإنَّهم قد هلكوا، قال: فأتاه رسول الله في المنام، فقال: "ائتِ عمرَ، فَمُرْهِ أَنْ يَسْتَسْقِيَ للنَّاسِ، فإنَّهم سَيُسْقَوْن، وقُلْ له عليك الكيس الكيس"، فأتى الرجلُ عمر


(١) أخرجه النسائي في الكبرى (٧٥٩٨) من طريق الليث بن سعد به، وأخرجه أحمد ١٨/ ٣٣٣ (١١٨١٤)، والدارمي، (٢١٩٧) والبخاري (٢٣، ٧٠٠٨)، ومسلم (٢٣٩٠)، والترمذي (٢٢٨٦)، والنسائي (٥٠٢٦)، وأبو يعلى، (١٢٩٠)، وابن حبان (٦٨٩٠) من طريق صالح بن كيسان به.
(٢) في الأصل، خ: "ثم"، وفوقها في الأصل بخط المقابل "و".
(٣) مسند أحمد ٢/ ٢٠٠ - ٢٠٢ (٨٣٣ - ٨٣٧)، والسنة لابن أبي عاصم (١٢٠٢، ١٢٠٣)، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٤٤/ ١٩٦، ١٩٧، ٢٠١، ٢٠٤، ٢٠٦، ٢١٦.
(٤) بعده في ر: "علي".
(٥) مصنف عبد الرزاق (٢٠٣٨٠)، ومسند أحمد ٢/ ٢٠١ (٨٣)، والشريعة للآجري (١٢٠٥)، والأوسط للطبراني (٥٥٤٩)، وكرامات الأولياء للالكائي (٦٤)، والحلية لأبي نعيم (١/ ٤٢) ودلائل النبوة للبيهقي ٦/ ٣٦٩، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٤٤/ ١٠٨.
وبعده في خ: " وقال ابن مسعود: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر"، وسيأتي هذا القول عند المصنف بعد قوله: "ما آلو إلا ما عجزت عنه" في الصفحة القادمة.