للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فأخبره، قال: فبكَي عمر، فقال: يا رَبِّ، ما آلُو (١) إِلَّا ما عَجَزْتُ عنه، يا رَبِّ، ما آلُو إلا ما عَجَزْتُ عند (٢).

[وقال ابن مسعود: ما زِلْنا أَعِزَّةً منذ أسلم عمر] (٣).

وقال حذيفة: كان علمُ الناسِ كلِّهم قد [دُس في جُحْرٍ مع] (٤) علم عمر (٥)، وقال ابن مسعود: لو وضع علم أحياء العرب في كِفَّةِ ميزانٍ، ووُضع علمُ عمر (٦) لرجَح علمُ عمر، ولقد كانوا يَرَونَ أنَّه ذهب بتسعة أعشار العلم، ولمجلس كنتُ أجلسه من (٧) عمر


(١) آلو: أستطيع. النهاية ١/ ٦٣.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٥٣٨)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٨٠ (١٨١٨)، والخليلي في الإرشاد ١/ ٣١٣،،٣١٤، والبيهقي في دلائل النبوة ٧/ ٤٧، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٣٤٥، ٥٦/ ٤٨٩ من طريق أبي معاوية به.
ومجيء الرجل إلى قبر النبي ومخاطبته له، كما جاء في أول النص، لا يتوافق مع سنة رسول الله ، ولا ينبغي أن يُسلك. فالمسلمون يتجهون إلى ربهم مباشرة في الاستسقاء، وغيره.
(٣) سقط من: خ، وتقدم فيها قبل ذلك في الصفحة السابقة.
طبقات ابن سعد ٣/ ٢٥٠، ومصنف ابن أبي شيبة (٣٢٥٠٩)، وصحيح البخاري (٣٦٨٤، ٣٨٦٣)، وتاريخ المدينة لابن شبة ٢/ ٦٦١، ومسند البزار (١٨٨٧، ١٨٨٨)، وابن حبان (٦٨٨٠)، والمعجم الكبير للطبراني (٨٨٢١ - ٨٨٢٣)، والمستدرك للحاكم ٣/ ٨٤، والحلية لأبي نعيم ٨/ ٢١١، وتثبت الإمامة لأبي نعيم (٩٢)، والسنن الكبير للبيهقي (١٣٢٣٤)، ودلائل النبوة ٢/ ٢١٥، والمتفق والمفترق للخطيب (١٢٧٨)، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٤٤/ ٤٦، ٤٧.
(٤) في م: "درس في".
(٥) طبقات ابن سعد ٢/ ٢٩٠، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٤٤/ ٢٨٥.
(٦) بعده في م: "في كفة".
(٧) في م: "مع"