للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عمرُو (١) بن خالدٍ، قال: حدَّثنا يعقوبُ بنُ عبدِ الرحمن، عن موسى بن عقبة عن الزُّهْرِيِّ، أنَّ عمر بن عبد العزيز سأل أبا (٢) بكر بن سليمان بن أبي حَثْمَةَ (٣): لأيّ شيءٍ كان أبو بكر يكتُبُ: من خليفة رسولِ اللهِ؟ وكان عمرُ يكتب: من خليفة أبي بكرٍ؟ ومَن أَوَّلُ مَن كتب: عبدُ اللَّهِ أمير المؤمنينَ؟ فقال: حدَّثَتْني الشِّفَاءُ - وكانَتْ مِن المُهاجِراتِ الأُوَلِ (٤) - أنَّ عمر بن الخطاب كتب إلى عامل العراق أنِ ابعث إليَّ بِرَجُلَينِ [جَلْدَيْنِ نَبِيلَيْنِ] (٥) [أسألهما عن] (٦) العراق وأهله. فبعث إليه عامل العراقي لبيد بن ربيعة العامري وعَدِي بن حاتمٍ الطائيَّ، فلما قدما المدينةَ أَنَاخَا راحلتيهما بفناء المسجدِ، ثمَّ دخلا المسجد، فإذا هما بعمرو بن العاصي، فقالا له: استأذن لنا على أمير المؤمنين يا عمرُو، فقال عمرٌو: أنتما واللهِ أصَبْتُما اسمه، نحنُ المؤمنون، وهو أميرُنا، فوثَب عمرٌو، فدخل على عمر، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنينَ، فقال عمر: ما [بَدا لك] (٧) في هذا الاسم؟ يعلمُ اللهُ لَتَخْرُجَنَّ مما قلت (٨)، قال: إِنَّ لبيد بن ربيعةَ وعَدِيَّ


(١) في م: "عمر".
(٢) في غ: "أبي".
(٣) في هـ، م: "خيثمة".
(٤) في هـ: "الأولات".
(٥) في ص: "نجلين"، وفي غ: "مجلين".
(٦) في ص، غ، ر: "أصلين أصلهما من".
(٧) في خ: "بالك".
(٨) بعده في م: "أو لأفعلن".