للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونِصْفًا (١).

أخبرنا عبد الوارث، قال: حدثنا قاسم، حدثنا محمدُ بنُ عبدِ السَّلام، حدثنا ابن أبي عمر، حدثنا سفيانُ بنُ عُيَيْنَةَ، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعتُ سعيد بن المُسَيَّبِ يقولُ: قتل أبو لُؤْلُوةَ عمر بن الخطّاب، وطعن معه اثْنَيْ عَشَرَ رجلًا، فماتَ سِتَّةٌ، قال: فرمى عليه رجلٌ مِن أهل العراقِ بُرْنُسًا، ثمَّ برَك عليه، فلمَّا رَأى (٢) أنَّه لا يستطيعُ أنْ يَتَحَرَّكَ وَجَأَ نفسه فقتلها (٣).

ومن أحسن شيءٍ يُروَى في مقتل عمر وأصحِّه (٤) ما حدثنا خلف بن قاسم بن سهل، قال: حدثنا محمد بن القاسمِ بن شعبان (٥)، قال: حدثنا أحمدُ بنُ شُعَيْبِ النَّسَائِيُّ، قال: أخبرنا أحمدُ بن سليمان، قال: حدثنا عُبَيْدُ (٦) اللَّهِ بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: شهدتُ عمر يومَ طُعِن، وما منعني أن أكونَ في الصَّفِّ المُتَقَدِّمِ (٧) إِلا هَيْبَتُه، وكان


(١) تاريخ دمشق ٤٤/ ٤٦٥.
(٢) في م: "رآه".
(٣) أخرجه الحاكم ٣/ ٩١، ٩٢ من طريق سفيان به، وأخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٢٤، وابن شبة في تاريخ المدينة ٣/ ٩٠٠ من طريق يحيى بن سعيد به.
(٤) في ر، هـ: "أصحابه"، وفي غ: "أصحبه".
(٥) في هـ: "سفيان".
(٦) في هـ: "عبد".
(٧) في خ، م: "المقدم"، وفي هـ: "الأول".