للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمدُ بنُ حبيبٍ (١): لهب، مكسورة اللام: قبيلةٌ مِن قبائل الأَزْدِ، تُعرَفُ فيها العِيافةُ (٢) والزَّجْرُ.

قال أبو عمر : قُتِل عمرُ سنة ثلاث وعشرين في (٣) ذي الحِجَّةِ؛ طعنه أبو لؤلؤةَ فَيُروزٌ غلامُ المغيرة بن شعبة لثلاث بَقِينَ مِن ذي الحِجَّةِ (٤)، هكذا قال الواقدِيُّ وغيره (٥)، [وقال الزبير] (٦): لأربعٍ بَقِينَ مِن ذِي الحِجَّةِ سنة ثلاث وعشرين.

وروَى سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجَعْدِ، عن مَعْدانَ بن أبي طلحةَ اليَعْمَرِيِّ، قال: قُتِل عمرُ يومَ الأربعاء لأَرْبَعٍ بَقِينَ مِن ذِي الحِجَّةِ، [وكانَتْ خلافتُه عَشْرَ سَنينَ وسِتَّةَ أَشْهُرٍ (٧).

قال أبو نُعَيْمٍ: قُتِل عمرُ بنُ الخطاب يوم الأربعاء لأربع ليالٍ بَقِينَ مِن ذِي الحِجَّةِ] (٨) سنة ثلاث وعشرينَ، وكانَتْ خِلافتُه عَشْرَ سِنِينَ


(١) مختلف القبائل ومؤتلفها ص ٢٩.
(٢) في هـ: "القيافة".
والعيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممرها. النهاية ٣/ ٣٣٠.
(٣) في م: "من".
(٤) بعده في الأصل: "سنة ثلاث وعشرين".
(٥) الهداية والإرشاد للكلاباذي ص ٥٠٦، ٥٠٧، و تاريخ دمشق ٤٤/ ١٤، وفي طبقات ابن سعد ٣/ ٣٣٨: لأربع ليال بقين من ذى الحجة.
(٦) في م: "قال".
(٧) أخرجه خليفة في تاريخه ١/ ١٥١، والبخاري في التاريخ الكبير ٦/ ١٣٨، والبغوي في معجم الصحابة ٤/ ٣١١، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١٥٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٤٦٣ من طريق سعيد به.
(٨) سقط من: ر، غ.