للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خبرَه (١)، فأسلَمَ، وشهِد معه (٢) فتحَ مكةَ.

وقيل: إِن عُمَيْرَ بنَ وهبٍ أسلَم بعدَ وقعةِ بدرٍ، وشهِد أُحُدًا مع النَّبِيِّ ، وعاشَ إلى صدرٍ مِن خلافةِ عثمانَ، وهو والدُ وهبِ بن عُمَيْرٍ، وإسلامُه كان قبلَه بيسيرٍ، وهو أحدُ الأربعةِ الذِينَ أَمَدَّ بهم عمرُ بن الخطابِ عمرَو بنَ العاصِي بمصرَ، وهم: الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ، وعُمَيرُ بنُ وهبٍ الجُمَحِيُّ، وخارجةُ بنُ حُذَافَةَ، وبُسْرُ بنُ (٣) أرطاةَ. وقيل: المِقْدادُ موضعَ بُسْرٍ.

وقد قيل: إنَّ رسولَ اللهِ بسَط أيضًا لعميرِ بن وهبٍ رداءَه، وقال: "الخالُ والدٌ" (٤)، ولا يَصِحُّ إسنادُه، وبَسْطُ الرِّداءِ [لوهبِ بن عُمَيْرٍ] (٥)، أكثرُ وأشهرُ.


= فضمه النَّبِيّ إليه، وكلمه وأخبره بما جرى بينه وبين صفوان، فأسلم وشهد شهادة الحق، ثم انصرف إلى مكة ولم يأت صفوان"، وفوقه في ص: "لا" "إلى"، وفي الحاشية: "قال ابن القلاس: هذا المضروب عليه ما يعني بين "لا" "إلى" - كان في الكتاب الذي انتسخت منه، فضرب عليه، ثم خُرِّج من: "فأسلم" إلى "وقعة بدر وشهد" صح والحمد لله".
(١) في ر، غ، م: "وشهد أحدًا".
(٢) سقط من: م.
(٣) بعده في غ: "أبي".
(٤) أخرجه ابن جرير في المنتخب من ذيل المذيل ص ٨١، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢٨٢)، وفي إسناده سعيد بن سلام كذبه أحمد. المقاصد الحسنة ص ٣٢٠.
(٥) في هـ: "لعمير بن وهب"، وسيأتي في ٦/ ٤٧١.