للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عُوَيمرُ بنُ قيسٍ، يزعُمُ أَنَّ اسمَه عامرٌ، وأَنَّ عُوَيمرًا لَقَبٌ، ومَن قال فيه: عامرُ بنُ مالكٍ، فليس بشيءٍ، والصَّحيحُ ما ذكَرْناه، إن شاء اللهُ تعالى.

وأُمُّه مُحِبَّةُ ابنةُ واقدِ بنِ عمرِو بنِ (١) الإطنابةِ بنِ عامرِ بنِ زيدِ مَنَاةَ بنِ مالكِ بن ثعلبةَ بنِ كعبٍ، وقيل: أُمُّه واقِدةُ بنتُ واقدِ بنِ عمرِو بنِ (١) الإطنابةِ.

شهِد أُحُدًا وما بعدَها مِن المشاهدِ، وقد قيل: إنَّه لم يشهَدْ أُحُدًا؛ لأنَّه تأخَّر إسلامُه، وشهِد الخندقَ وما بعدَها من المشاهدِ.

كان أبو الدَّرداءِ أحدَ الحكماءِ العلماءِ الفُضلاءِ.

حدَّثني خلفُ بنُ القاسمِ، قال: حدَّثنا ابنُ المُفَسِّرِ، حدَّثنا أحمدُ بنُ عليٍّ القاضي، حدَّثنا أبو خَيْثمةَ، حدَّثنا قُتَيْبةُ بنُ سعيدٍ، حدَّثنا ليثُ بنُ سعدٍ، عن معاويةَ بن صالحٍ، عن ربيعةَ بنِ يزيدَ (٢)، عن أبي إدريسَ الخَوْلانيِّ، عن يزيدَ بنِ عَمِيرةَ، قال: لمَّا حَضَرتْ مُعاذًا الوفاةُ قيل له: يا أبا عبدِ الرحمنِ، أوصِنا، فقال: أَجْلِسوني، إنَّ العلمَ والإيمانَ مكانَهما، مَن ابْتَغَاهما وجَدَهما (٣) - يقولُها ثلاثَ مَرَّاتٍ - الْتَمِسوا العلمَ عندَ أربعةِ رهطٍ؛ عندَ عُوَيمرٍ أَبي الدَّرْداءِ، وسلمانَ


(١) في خ: "من".
(٢) في ر، غ: "زيد".
(٣) سقط من: ر، غ.