للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الفارسِيِّ، وعبدِ اللهِ بن مسعودٍ، وعندَ عبدِ اللهِ بنِ سَلَامٍ الذي كان يَهُودِيًّا فأسلَم، فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ يقولُ: "إِنَّهُ عَاشِرُ عَشَرةٍ فِي الجنَّةِ" (١).

وقال القاسمُ بنُ محمدٍ: كان أبو الدَّرداءِ مِن الذين أُوتوا العلمَ (٢)، قال أبو مُسْهِرٍ: لا أعلَمُ أحدًا نزَل دمشقَ من أصحابِ رسولِ اللهِ غيرَ أبي الدَّرداءِ، وبلالٍ مؤذنِ رسولِ اللهِ ، وواثلةَ بن الأسقعِ، ومعاويةَ، قال: ولو نزَلها أحدٌ سِواهم ما سقَط علينا (٣).

حدَّثنا محمدُ بنُ حَكَمٍ (٤)، حدَّثنا محمدُ بنُ معاويةَ، حدَّثنا إسحاقُ ابنُ (٥) أبي حَسَّانَ، حدَّثنا هشامُ بنُ عَمَّارٍ، حدَّثنا يحيى بنُ حمزة، حدَّثنا يزيدُ بنُ أبي مريمَ، أنَّ أبا (٦) عُبَيدِ اللهِ (٧) حدَّثه عن أبي الدَّرداءِ، قال: قال رسولُ اللهِ : "أنا فَرَطُكُمْ على الحوضِ، فلا أُلْفَيَنَّ ما


(١) أخرجه أحمد ٣٦/ ٤١٨ (٢٢١٠٤)، والترمذي (٣٨٠٤)، والنسائي في الكبرى (٨١٩٦)، والحاكم ٣/ ٢٧٠ من طريق قتيبة بن سعيد به، وأخرجه الحاكم ٣/ ٤١٦ من طريق الليث به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ١٣٥، وابن حبان (٧١٦٥)، والطبراني في مسند الشاميين (١٩٣٢)، والحاكم ١/ ٩٨ من طريق معاوية بن صالح به.
(٢) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٥٣٠٦)، والحلية ١/ ٢١٠، وتاريخ دمشق ٤٧/ ١٢٣.
(٣) أسد الغابة ٤/ ٢٠.
(٤) في م: "حكيم".
(٥) في م: "عن".
(٦) سقط من م، وفي هـ: "أبي".
(٧) بعده في م: "ابن مسلم".