للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعبدُ اللهِ بنُ سَلَامٍ، وعبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ، والحسنُ بنُ عليٍّ، وأبو هريرةَ، ومحمدُ بنُ حاطبٍ، وزيدُ بنُ ثابتٍ، ومروانُ بنُ الحكمِ في طائفةٍ من الناسِ، منهم المغيرةُ بنُ الأخنسِ، ويومَئِذٍ قُتِل المغيرةُ بنُ الأخنسِ، [قُتِل قبلَ] (١) عثمانَ.

وذكَر ابن السَّرَّاجِ، قال: حدَّثنا يُوسُفُ بن موسى، قال: حدَّثنا أبو معاويةَ، قال: حدَّثنا الأعمشُ، عن ثابتِ بن (٢) عُبَيْدٍ، عن أبي جعفرٍ الأنصارِيِّ، قال: دَخَلْتُ معَ (٣) المِصرِيِّين على عثمانَ، فلمَّا ضرَبوه خَرَجْتُ أَشْتَدُّ حَتَّى مَلأْتُ فُرُوجِي عَدْوًا (٤)، حتَّى دَخَلْتُ المسجدَ، فإذا رجلٌ جالسٌ في نحوِ عَشَرةٍ، عليه عمامةٌ سوداءُ، فقال: وَيْحَكَ، ما وراءَك؟ قلتُ: قد فُرغَ واللَّهِ مِن الرجلِ، فقال: تَبًّا لكم آخِرَ الدَّهْرِ، فَنَظَرْتُ فإذا هو عليُّ بنُ أبي طالبٍ (٥).


(١) في ر: "قتل قيل"، وفي هـ: "قبل قتل"، وفي م: "قتل قبل قتل".
(٢) في هـ: "عن".
(٣) في هـ: "علي".
(٤) الفرج: ما بين الرِّجلين، يقال للفرس: ملأ فرجه وفروجه: إذا عدا وأسرع، المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث ٢/ ٦٠٢.
(٥) أخرجه سعيد بن منصور (٢٩٣٩)، وابن أبي شيبة (٣٨٦٧٢) عن أبي معاوية به، وأخرجه نعيم بن حماد في الفتن (٤٨١)، والخلال في السنة (٤٤١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٤٤٨، ٤٤٩ من طريق الأعمش به.
وفي حاشية الأصل: "قال الليث: كل من أعان على قتل عثمان مات مقتولًا، وكل من نصره مات على فراشه وقال ابن المبارك: بلغني أن عامة الركب الذين ساروا إلى عثمان جنوا، والجنون لهم قليل، قال الليث: لما دفن عثمان ليلًا سمعوا صوتًا من ناحية القبر=