للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخْبرَنا محمدُ بنُ إبراهيمَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ مُطَرِّفٍ، حدَّثنا الأَعْنَاقِيُّ، حدَّثنا ثنا محمدُ (١) بنُ عبدِ اللَّهِ بن عبدِ الحكمِ (٢)، حدَّثنا عبدُ الملكِ بنُ الماجِشونِ عن مالكٍ، قال: لمَّا قتِل عثمانُ أُلْقِيَ على المَزْبلةِ ثلاثةَ أَيَّامٍ، فلمَّا كان في (٣) اللَّيْلِ أتَاه اثنا عشَرَ رجلًا، فيهم حوَيْطِبُ بنُ عبدِ العُزَّى، وحكيمُ بنُ حزامٍ (٤)، وعبدُ اللَّهِ بنُ الزُّبَيْرِ، وجَدِّي، فاحْتَمَلوه، فلمَّا صارُوا به إلى المَقْبرةِ لِيَدْفِنوه [نادَاهم قومٌ] (٥) مِن بني مازنٍ: واللَّهِ لَئِنْ دَفَتْتُموه ههنا لَنُخْبِرَنَّ الناسَ غدًا، فاحْتَمَلوه (٦)، وكان على بابٍ، وإنَّ رأسَه على البابِ لَيَقُولُ: طَقْ


= ولا يرون شخصه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٥٩] "، نقله سبط ابن العجمي، وقال: بخط كاتب الأصل.
وقول الليث الأول أخرجه أبو طاهر السلفي في المشيخة البغدادية ٥/ ٣٦ (مخطوط).
وقول ابن المبارك أخرجه ابن أبي الدنيا في العقوبات (٣٣٦)، وابن أبي العوام في فضائل أبي حنيفة ص ٢٧١ (٥٩٣)، والآجري في الشريعة (١٤٦٦) من طريق عبد الله المبارك عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب من قوله، وقوله: والجنون لهم قليل من قول ابن المبارك.
وقول الليث الآخر في الاكتفاء في أخبار الخلفاء ص ٤٧٣.
(١) في هـ: "أحمد".
(٢) بعده في ر: "قال".
(٣) في م: "من".
(٤) في غ: "حزم".
(٥) في هـ: "فإذا هم بقوم".
(٦) سقط من: هـ.