للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثمَّ قدِم على أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ بصدقاتِ قومِه في حينِ الرِّدَّةِ، ومنَع قومَه وطائفةً معهم (١) مِن الرِّدَّةِ بثُبُوتِه على الإسلامِ وحُسْنِ رأيِه، وكان سريًّا (٢) شريفًا في قومِه، خطيبًا حاضرَ الجوابِ، فاضِلًا كريمًا، رُوِي عن عَدِيِّ بنِ حاتمٍ أنَّه قال: ما دخَل وقتُ صلاةٍ قَطُّ إلا وأنا أشتاقُ (٣) إليها (٤).

وأخبَرنا خلفُ بنُ قاسمٍ، حدَّثنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ زكريا النّيسابورِيُّ، حدَّثنا أبو (٥) العلاءِ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ جعفرٍ الكُوفِيُّ، حدَّثنا عُبَيدُ بنُ جَنَّادٍ (٦) الحَلَبِيُّ، حدَّثنا عطاءُ بنُ مسلمٍ، عن الأعمشِ، عن خَيْثَمَةَ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن عَدِيِّ بنِ حاتمٍ، قال: ما دخَلتُ على النبيِّ قَطُّ (٧) إلا وَسَّعَ لي أو تَحَرَّكَ لي، و (٨) دَخَلْتُ عليه يومًا في بيتِه، وقد امْتَلأَ مِن (٩) أصحابِه، فَوَسَّعَ لي حتَّى جَلَسْتُ إلى جَنْبِه (١٠).


(١) في هـ: "منهم".
(٢) في م: "سيدًا".
(٣) في هـ: "مشتاق".
(٤) الزهد لابن المبارك (١٣٠٢)، وتعظيم قدر الصلاة للمروزي (٣٣٥)، وتاريخ دمشق ٤٠/ ٨٦، ٨٧.
(٥) في ز ١: "ابن".
(٦) في م: "جياد". التاريخ الكبير للبخاري ٥/ ٤٥١.
(٧) سقط من: ر، هـ.
(٨) بعده في م: "وقد".
(٩) في ر: "مع".
(١٠) أخرجه أبو يعلى في معجمه (٢٣٧)، والطبراني في المعجم الكبير ١١٧/ ٨٥ (١٩٦)، =