للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأقبلتَ إذ أدبَروا، ووَفَّيتَ إذ غدَروا (١).

ثمَّ نزَل عَدِيُّ بنُ حاتمٍ الكوفةَ وسكَنها، وشهِد مع عليٍّ الجملَ، وفُقِئتْ عينُه يومَئذٍ، ثمَّ شهِد (٢) مع عليٍّ صِفِّينَ والنَّهْروانِ.

ومات بالكوفةِ سنةَ (٣) سبعٍ وستِّين في أيامِ المختارِ، وقيل (٤): سنةَ ثمانٍ [وستِّين] (٥)، وقيل: بل مات عَدِيُّ بنُ حاتمٍ سنةَ تسعٍ وستِّين وهو ابنُ مائةٍ وعشرينَ سنةً.

روَى عنه جماعةٌ مِن البصريِّين والكوفيِّين؛ منهم هَمَّامُ بنُ الحارثِ، وعامرٌ الشَّعْبِيُّ، وتميمُ بنُ طَرَفةَ، وعبدُ اللهِ بنُ مَعْقِلٍ (٦)،


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٦/ ٢٢١، وابن أبي شيبة (٣٦٩٠٦)، وأحمد ١/ ٤٠٤، ٤٠٥ (٣١٦)، ومسلم (٢٥٢٣/ ١٩٦) مختصرًا، والبزار (٣٣٦)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٩٣، والبيهقي في السنن الكبير (١٣٢٧١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٠/ ٨٣ من طريق الشعبي به.
وفي حاشية الأصل: "ع: قال البزار: معنى قوله: آمنت إذ كفروا: أن قومه ارتدوا ولم يرتد، ووفيت إذ غدروا: بما كان عليك من الزكاة، وأعطيت إذ منعوا: حيث منع قومه الزكاة، فقال لهم: هي علي في مالي"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل". مسند البزار ١/ ٤٦٩.
(٢) بعده في م: "أيضًا".
(٣) في ر: "في أيام".
(٤) بعده في م: "مات".
(٥) سقط من: م.
(٦) بعده في م: "ابن مقرن".