للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبَرنا قاسمُ بنُ محمدٍ، حدَّثنا خالدُ بن سعدٍ، حدَّثنا أحمدُ بنُ عمرٍ (١)، حدَّثنا محمدُ بنُ سنجرَ (٢)، حدَّثنا عبدُ (٣) اللهِ بنُ رجاءٍ، حدَّثنا المسعوديُّ (٤)، عن نوفلِ (٥) بنِ هاشمِ (٦) بنِ سعيدِ بنِ زيدٍ، عن أبيه، عن جدِّه، قال: خرَج ورقةُ بنُ نوفلٍ، وزيدُ بنُ عمرٍو يَطْلُبانِ الدِّينَ حتى مَرًّا بالشامِ؛ فأمَّا ورقةُ فتَنَصَّرَ، وأمَّا زيد فقيل له: إِنَّ الذي تَطلُبُ أمامَك، قال: فانطلَق حتى أتَى الموصلَ، فإذا هو براهبٍ، فقال: مِن أين أقبَل صاحبُ الراحلةِ؟ قال: من بيتِ إبراهيمَ، قال: ما (٧) يَطلُبُ (٨)؟ قال: الدِّينَ، قال: فعرَض عليه النصرانيةَ، فقال: لا حاجةَ لي [فيها، وأبَى أن يقبلَ] (٩)، فقال: إِنَّ الذي تطلبُ سيظهرُ بأرضِك، فأقبَل وهو يقولُ:

لبَّيْك حقًّا حقَّا

تَعَبُّدًا ورِقَّا


(١) في م: (عمر).
(٢) في هـ: "سخبر، قال"، وفي م: "صخر".
(٣) في م: "عبيد".
(٤) في م: "مسعود".
(٥) كذا في النسخ، والصواب: "نفيل"، التاريخ الكبير للبخاري ٨/ ١٣٦، والمؤتلف والمختلف للدارقطني ٤/ ٢٢٧٠.
(٦) في م: "هشام"، وهو الصواب.
(٧) في م: "فما".
(٨) في هـ، غ، م: "تطلب".
(٩) في هـ: "فيها فأبى أن يقبلها"، وفي م: "بها وأبى أن يقبلها".