للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولم يَرَه، روى شعبةُ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، قال: قضَى فينا مُعاذُ بنُ جبلٍ باليمنِ ورسولُ اللهِ حيٌّ في رجلٍ ترَك ابنتَه وأُختَه، فأعطَى الابنةَ (١) النِّصفَ، وأعطَى الأُختَ النِّصفَ (٢).

وروى شُعبةُ أيضًا (٣)، عن أشعَثَ بنِ أبي الشَّعْثَاءِ، عن الأسودِ بنِ يزيدَ مثلَه، ولم يَقُلْ: ورسولُ اللهِ حَيٌّ (٤).

والأسودُ بنُ يزيدَ هذا هو صاحبُ ابنِ مسعودٍ، أدرَك الجاهليَّةَ، وهو مَعدودٌ في كبارِ التَّابِعينَ من الكوفِيِّين، روَى عن أبي بكرٍ وعمرَ ، وكان فاضِلًا عابدًا، سكَن الكوفةَ (٥).


(١) ليست في: الأصل.
(٢) أخرجه البخاري (٦٧٤١) من طريق شعبة به.
(٣) في ط، ي ١، خ، م: "روي"، وفي حاشية ط كالمثبت.
(٤) أخرجه البخاري (٦٧٣٤) من طريق أشعث به.
(٥) في حاشية خ: "مات الأسود بن يزيد سنة خمس وسبعين، وكان له أخ يقال له: عبد الرحمن وابن يسمى أيضًا عبد الرحمن، وكانا من كبار التابعين، وعلقمة بن قيس عم الأسود وكان فاضلًا، وكان الأسود أسن منه"، تهذيب الكمال ١٦/ ٥٣٠، ١٨/ ١٢، ٢٠/ ٣٠٠.
وفي الحاشية أيضًا: "ذكر الحاكم في كتاب علوم الحديث جماعة من المخضرمين أدركوا الجاهلية والإسلام وآمنوا بالنبي ولم يروه، وحكى أن مسلم بن الحجاج ذكر منهم عشرين رجلًا، وسماهم الحاكم، فذكر فيهم الأسود بن يزيد هذا الذي ذكره أبو عمر في كتابه، وذكر أيضًا … "، ومكان النقاط كلام كثير غير واضح. معرفة علوم الحديث ص ٤٤.
وتوجد حاشية أخرى مطموسة لم يظهر إلا آخرها: " … عن حنش بن الحارث، قال: رأيت الأسود وقد … "، وهذا الأثر عند ابن سعد في الطبقات ٨/ ١٩٢ وتمامه: ذهبت =