كتاب الاستيعاب في معرفة الأصحاب - ت التركي

باب الأسود - [٩٢] الأسود بن يزيد بن قيس النخعي - ج: 1 - ص: 220

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

---

= إحدى عينيه من الصوم.
وفي حاشية الأصل: "غ: الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك، وفد على رسول الله ﷺ، وقال: جئت لأقترب من الله ﷿ بصحبتك، فسماه المقترب وأمره عمر بن الخطاب على جند البصرة، قاله سيف في الفتوح.
أسود بن الخزاعي ذكره ابن عقبة في النفر الخزرجيين الذين قتلوا ابن أبي الحقيق، أسود ابن حجر بن وهب الكندي، وفد على النبي ﷺ ومعه ابنه يزيد وهو يومئذ غلام، فدعا له النبي ﷺ قاله ابن الكلبي"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: "بخط كاتب الأصل"، وقد ذكروا في حاشية خ في غير هذا الموضع، وزاد في أسود بن الخزاعي: "وقال فيه ابن إسحاق: خزاعي بن أسود حليف لهم من أسلم"، ترجمة الأسود بن ربيعة في أسد الغابة ١/ ١٠٢، والإصابة ١/ ١٥٧ ترجمة الأسود بن عيسى، وترجمة أسود بن الخزاعي في: طبقات ابن سعد ٤/ ٤٠١، ومعرفة الصحابة لابن منده ١/ ١٨٩، وأبي نعيم ١/ ٢٥٨، وأسد الغابة ١/ ١٠١، والتجريد ١/ ١٨، والإصابة ١/ ١٤٦، وينظر قول ابن إسحاق في سيرة ابن هشام ٢/ ٢٧٤ وترجمة أسود بن حجر في أسد الغابة ١/ ١٠٤، والتجريد ١/ ١٩، والإصابة ١/ ١٥٦، وقال ابن حجر: ذكره الطبري وأبو موسى في "الذيل"، واستدركه ابن فرحون.
وفي حاشية الأصل بخط أبي الفتح اليعمري -كما نص عليه سبط ابن العجمي-: "الأسود ابن سلمة بن حجر بن وهب بن ربيعة بن معاوية الأكرمين، وفد إلى النبي ﷺ أسلم ومعه ابنه يزيد وهو غلام فدعا رسول الله ﷺ للأسود، ذكره ابن سعد".
وفي حاشيتها أيضًا بخط أبي الفتح: "الأسود الراعي مذكور في شهداء خيبر عند ابن إسحاق وغيره"، أما الأسود بن سلمة فهو أسود بن حجر بن وهب، وأما الأسود الراعي فتقدم في أسلم الراعي الأسود ص ٢٠٢.
وفي حاشية خ: "أسود بن مسعود الثقفي، هو الذي جاوب ظبيان بن كداد عند رسول الله ﷺ في حديث طويل مذكور … وفودهم فيه، ذكره عمر بن شبة، وخرجه الشعبي، وأنشد له فيه شعرًا طويلًا منه: =