للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بقومه، فكان هذا أَوَّلَ إسلام أبي ذَرٍّ (١).

وأخبرنا عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ، قال: حدثنا محمد بن بكرٍ، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا محمدُ بنُ سَلَمةَ المُرَادِيُّ، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني الليث بن سعدٍ، عن يزيد بن أبي حبيبٍ (٢)، قال: قدم أبو ذَرٍّ على النبي وهو بمَكَّةَ، فأسلم ثمَّ رجع إلى قومه، فكان (٣) يَسْخَرُ بآلهتهم، ثمَّ إنَّه قدم على رسول الله المدينة، فلمَّا رآه رسول الله وهم في اسمِه، فقال: "أنتَ أبو نَمْلةَ؟ "، فقال: أنا أبو ذَرٍّ، قال: "نَعَمْ أبو ذَرٍّ"، وقد تقدَّم في بابِ جُنْدَبِ مِن خبره ما لم يقع هنا (٤).

وتُوفِّيَ أبو ذَرِّ بالرَّبَذَةِ سنة إحدى وثلاثين أو اثنتين وثَلاثين، وصَلَّى عليه ابن مسعود، ثم مات بعده في ذلك العام، و (٥) قيل: تُوُفِّيَ سنة أربعٍ وعشرين، والأوَّلُ أصحُّ (٦).


(١) أخرجه ابن بشكوال في غوامض الأسماء المبهمة ١/ ٤٩٩، ٥٠٠ من طريق المصنف به، وأخرجه مسلم (٢٤٧٤) عن محمد بن حاتم به، وأخرجه البخاري (٣٨٦١)، ومسلم (٢٤٧٤) من طريق ابن مهدي به.
(٢) في غ: "سعيد".
(٣) في ي ٣: "وكان".
(٤) تقدم في ٢/ ٦٠.
(٥) في م: "وقد".
(٦) بعده في ي ٣: "إن شاء الله"، وفي غ، ر: "إن شاء الله تعالى"، وفي م: "إن شاء الله تعالى و".