نسخة الأصل نقل نص سبط ابن العجمي، فما كان نقلًا عن أحد العلماء عزي لكتابه أو بواسطة، وما كان ترجمة ذكرت مصادرها، فإن كانت تقدمت عن حاشية نسخة من النسخ ذكر ذلك.
١٤ - الاستدراك لابن الأمين: ذيَّل ابن الأمين على المصنف مستدركًا عليه ما فاته من التراجم حسب الترتيب المشرقي، فألحقت هذه التراجم آخر كل حرف ولكن على ترتيب المصنف. فإن كان ما استدركه ابن الأمين لم يتقدم عن حواشي النسخ خرجت الترجمة من مصادرها، وما تقدم عن حواشي النسخ ذكر أنه تقدم.
وقد يستدرك ابن الأمين على المصنف ترجمة فيكون الوهم من ابن الأمين، فقد تكون الترجمة عند المصنف، أو أن هذا المستدرك ليس صحابيًّا وأنه وقع فيه خطأ، فينبه على ذلك بنقل كلام العلماء فيه.
١٥ - ألحقت بالكتاب الفهارس الفنية اللازمة ليستفيد القارئ من الكتاب، خاصة وأن المصنف رتب كتابه على الترتيب المغربي، فيصعب الوصول لصاحب الترجمة دون فهرسة جيدة.