للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: ابنَ ثلاثين (١).

وأجمَعوا على (٢) أَنَّها (٣) وَلَدتْ له أربعَ بناتٍ كلُّهنَّ أَدْرَكْنَ الإسلامَ وهاجَرْنَ، فَهُنَّ: زينبُ، وفاطمةُ، ورُقَيَّةُ، وأمُّ كلثومٍ.

[وأجمَعوا أنَّها وَلَدَتْ له ابنًا يُسَمَّى القاسمَ، وبه كان يُكنَى ] (٤)، هذا ما (٥) لا خلافَ فيه بينَ أهلِ العلمِ.

وقال مَعْمَرٌ، عن ابنِ شهابٍ: زعَم بعضُ العلماءِ أنَّها وَلَدتْ له ولدًا يُسَمَّى الطاهرَ، قال (٦): وقال بعضُهم: ما نعلمُ (٧) وَلَدتْ له إلَّا القاسمَ (٨).

ووَلَدَتْ له بناتِه الأربعَ، وقال عُقَيلٌ، عن ابنِ شهابٍ: وَلَدتْ له خديجةُ: فاطمةَ، وزينبَ، وأمَّ كلثوم، ورُقَيَّةَ، والقاسمَ، والطاهرَ؛ وكانَتْ زينبُ أكبرَ بناتِ النَّبِيِّ (٩).


(١) بعده في غ: "سنة وأجمعوا أنها ولدت له ابنا يسمى القاسم، وبه يكنى وسيأتي"، وبعده في م: "سنة".
(٢) زيادة من: الأصل.
(٣) في الأصل: "أنه"، وفي الحاشية وقاله سبط ابن العجمي: "صوابه: أنها".
(٤) سقط من: غ، وتقدم مكانه فيها قريبًا.
(٥) في م: "مما".
(٦) سقط من: م.
(٧) في ي ٣، غ، ر، م: "نعلمها".
(٨) أخرجه عبد الرزاق (١٤٠٠٩) عن معمر به.
(٩) أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة ص ٤٣ (٤٦) من طريق عقيل به، وأخرجه يعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ٣/ ٢٦٧، ومن طريقه البيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٦٨، ٦٩ من طريق آخر عن ابن شهاب به.